في شهر رمضان المبارك من كل عام تنتشر عصابات التسول في الحرم المكي الشريف وساحاته والمنطقة المركزية وكذلك الاسواق والفنادق القريبة من الحرم المكي خاصة مع زيادة أعداد المعتمرين وزوار بيت الله الحرام خلال الشهر الكريم وتشكّل النساء الوافدات من مختلف الجنسيات - المخالفات لنظام الإقامة والعمل -،وبعض الأطفال والعجزة أغلب هؤلاء المتسولين، ممن يحاولون استعطاف المواطنين وزوار بيت الله الحرام، كما أن البعض يشجعهم على التسول بمنحهم المال، طمعاً للأجر والمثوبة في أقدس بقاع الأرض. ويعمد الكثير من المتسولين والمتسولات الى استعطاف المعتمرين وزوار بيت الله الحرام بالعاهات المصطنعة والمرض والعديد من الحركات التي يستعطفون بها القادمين للحرم المكي لأداء العمرة والصلاة. الجدير بالذكر أن ظاهرة التسول تشهد ازدياداً في شهر رمضان المبارك، وذلك لكسب وعطف قلوب المواطنين والمقيمين على حد سواء.