اللواء الخليوي خلال المؤتمر الصحفي المنعقد (تصوير - تركي السويهري) مكةالمكرمة – بدر محفوظ كشف نائب مدير الأمن اللواء سعد الخليوي ل «الشرق» عن رفع تقارير أمنية موسمية تستعرض أبرز السلبيات والإيجابيات التي تشهدها المواسم الدينية سواء في مكةالمكرمة أو المدينةالمنورة. جاء ذلك خلال مؤتمر أمني عقدته القيادات الأمنية أمس في مشعر منى لتوضيح الخطط التي يجري تنفيذها خلال شهر رمضان المبارك. وقال إن الهدف من هذه التقارير التأكيد على الإيجابيات وتقويتها ومحاولة تلافي السلبيات وتجاوزها. ورداً على سؤال ل «الشرق» حول مدى الاختناقات البشرية والمرورية التي ربما يسببها الانتشار الكثيف لرجال الأمن والفرق الأمنية والتي تبلغ 28 ألفا ما بين فرد وضابط أمن حول المسجد الحرام خلال شهر رمضان المبارك، قال الخليوي إن هناك خططاً أمنية دقيقة لتلافي هذا الأمر، ولا أعتقد أن هذا الرقم يوازي شيئاً أمام أعداد تصل إلى أربعة ملايين أو خمسة ملايين مصل. ولفت إلى أن عدد المستفيدين من توسعة خادم الحرمين الشرفين يصل إلى خمسين ألف مصل، وستقلل التوسعة من تواجد المصلين في الساحات، على أن تصل الطاقة الاستيعابية في 10 رمضان إلى 195 ألفاً. وأشار إلى أن القوة المشاركة في رمضان ستكون من مدن تدريب مكةوالمدينة والقصيم والرياض بنحو عشرة آلاف من الطلاب. من جانبه، أوضح مدير عام إدارة المرور اللواء عبدالرحمن المقبل أن خطة شهر رمضان استحدثت نقاط حجز على مداخل مكةالمكرمة الستة وهي الكر والشرائع والتنعيم والشميسي والليث، ونظمت نقل الزوار والمعتمرين للمنطقة المركزية بقيمة رمزية لا تتجاوز الخمس ريالات من المواقف إلى المنطقة المركزية. كما أن الحافلات ستنقل المعتمرين من أجياد إلى مواقف كدي دون مقابل. وكشف أن الحافلات ستنقل المعتمرين عن طريق كدي وطريق مزدلفة والطائف السريع إلى مدخل أنفاق المسخوطة أو خلف جياد مكارم، من ثم يتم إيصال المعتمرين إلى أقرب منطقة للحرم والتي لا تتجاوز 150 متراً أمام مثلث أجياد مكارم. وأشار إلى أن جميع المناطق المركزية حددت لها نقاط منع لدخول المركبات قبلها بساعة وبعدها بساعة لتهيئة المناطق المركزية للمعتمرين. وشدد على منع دخول أي مركبة يقودها سائق محرم، موضحاً أن المنطقة المركزية قسمت لأربع أقسام يخدمها نقل عام من مواقف كدي مروراً بأنفاق الملك وحتى إيصالهم إلى وقف الملك عبدالعزيز وهي المسافة التي لا تتجاوز مائة متر يقطعها المعتمر للوصول إلى ساحات الحرم. على صعيد آخر، أبان قائد قوى أمن الطرق في العاصمة المقدسة اللواء هاني ادريس أن مهام أمن الطرق منحصرة في الطرق الخارجية الموصلة إلى مكةالمكرمة. وأشار إلى دعم هذه الطرق بالعدد الكافي من الآليات والكوادر البشرية. وأكد مدير إدارة الدوريات في العاصمة المقدسة العقيد سعيد القرني تخصيص خمسين فرقة أمنية رسمية وسرية متمركزة وموزعة بشكل مدروس على كافة أنحاء المنطقة ليجدها الزائر على مقربة منه. من جانبه، أوضح مدير شرطة منطقة مكةالمكرمة اللواء جزاء العمري أن زيادة أعداد العناصر النسائية للعمل في المسجد الحرام هو من اختصاص أمن الحرم المكي.