قام صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة أمس بزيارة للجندي موسى صالح الزهراني في مستشفى الملك فيصل التخصصي بجدة الذي أصيب خلال ملاحقة اثنين من المنتمين للفئة الضالة وقتلهما في مدينة جدة واللذين كانا قد قتلا المقدم الشهيد مبارك السواط في مكةالمكرمة الأسبوع الماضي. وقد اطمأن سموه خلال الزيارة على صحة الجندي الزهراني مؤكدا أن هذا الواجب الوطني ليس بمستغرب من ابناء الوطن. وأوضح سمو أمير منطقة مكةالمكرمة في تصريح صحفي عقب الزيارة أن حالة الجندي مستقرة ومطمئنة ولله الحمد داعيا سموه الله أن يمن عليه بالعافية والشفاء. وثمن سموه دور رجال الأمن على انه كبير. وقال «مهما قيل عنهم فلن يوفيهم حقهم من الإخلاص لهذا الوطن فهم يخدمون دينهم اولا ثم وطنهم». وبين سموه أن هذه الحادثة دليل تعاون بين المواطنين واجهزة الأمن ويدل على ان هذه الفئة سوف تندحر بعون الله مشيرا سموه الى مشاركة كل مواطن مع اخوانه في قوات الأمن في الابلاغ عن هذه الفئة الضالة ومحاربتهم بكل الوسائل. ووجه سمو الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز رسالة الى أسر المصابين والشهداء من قوى الأمن قائلا «نحمد الله.. الذي توفى هو شهيد والذين أصيبوا لهم أجر وثواب». وحول الملاحقات الأمنية في مكةالمكرمة امس الأول قال سموه «هي عادية».