ناشدت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي كافة المنظمات الدولية والإقليمية والهيئات الصحية والإنسانية بالتدخل السريع لتطويق الأزمة الطاحنة التي يعاني منها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بسبب نفاد المستودعات هناك من مختلف أنواع الأدوية وكذلك المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية والمختبرات وغيرها ما أدى إلى تدهور حاد في مجال الخدمات الصحية. وأوضح الأمين العام للهيئة الدكتور عدنان بن خليل باشا أنه ووفقاً للتحذير الذي أصدرته وزارة الصحة في حكومة غزة فإن المرضى هناك يعانون كثيراً من هذه الأزمة خصوصاً الرضع من الأطفال والمسنين والنساء الحُمّل والمعاقين ، لاسيما و أن الأسر الفقيرة في القطاع لا يقدرون على مجابهتها الأمر الذي يدعو إلى بذل جهود كبيرة من قبل هذه المنظمات الإنسانية لدرء هذا الخطر خاصة أن هذه الأزمة الدوائية لها توابع عديدة وأضرار جسيمة في حياة المواطنين في القطاع. وأوضح الأمين العام لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية أنه إذا لم تتدارك المنظمات الإنسانية خطورة هذه الأزمة بشكل سريع فإن آثارها ستتفاقم يوماً بعد يوم وبالتالي لابد من تزويد المستشفيات هناك وكل المواقع الصحية باحتياجاتها من الأدوية والمستهلكات الطبية التي حُرِم منها المرضى من الأطفال والنساء المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة لافتاً إلى الأهمية القصوى في معالجة هذه الأزمة وأكّدَ الباشا أن الهيئة سوف لا تتوانى من دورها الإنساني في هذا الصدد.