تسعى قافلة الخير التي ستنطلق يوم الثلاثاء المقبل وتجوب مدن ومحافظات وقرى المنطقة الشرقية إلى نشر المفاهيم والأخلاق السامية والمهارات النافعة إلى جميع فئات المجتمع وصولاً إلى تميزه من خلال مناشط متنوعة وجذابة بوسائل تقنية حديثة وكفاءات مؤهلة، بالتعاون مع الجهات الحكومية والأهلية والخيرية. وتتمحور رؤية قافلة الخير في أن يكون مشروع قافلة الخير مشروعاً ثقافياً سياحياً وبعطاء متواصل. الأهداف يهدف مشروع قافلة الخير إلى تدعيم روح الابتكار والإبداع من أجل التحسين المستمر وصولاً إلى الأداء الأفضل واستخدام التقنيات والأساليب الإدارية الحديثة في كافة أعمال القافلة. وتمكين وتأهيل الكوادر البشرية بالقافلة لعمل تطوعي مؤسسي بكفاءة وفعالية وإنتاجية متميزة. وكذلك تنمية واستثمار موارد القافلة لتحقيق التمويل الذاتي. والارتقاء بالمستوى المعرفي والمهني لفئات المجتمع المختلفة. وأيضا التعاون مع القطاعات المختلفة (الحكومية، والأهلية، والخيرية) لتحقيق الأهداف المشتركة. وكل ذلك لتحقيق وقاية المجتمع من الشرور والأخطار السلوكية والفكرية من خلال تعزيز المفاهيم الصحيحة والأخلاق السامية لكافة فئات المجتمع. قافلة الخير البداية ستكون يوم الثلاثاء المقبل وهي عبارة عن حملة توعوية ميدانية جابت مدن ومحافظات وقرى وهجر المنطقة الشرقية بهدف توعية الأهالي من أسر وشباب ونساء وأطفال بأضرار المخدرات وخطورتها على الفرد والمجتمع ومحاربة الطرق المؤدية إلى الانحراف، مستعينة بكل الوسائل المتاحة من منشورات ومطويات وكتيبات وأشرطة ؛ تقدر كميتها 250000 هدية. وقد خصصت لتوزيع هدايا الشباب والأسرة في مراكز التسوق والمجمعات الكبرى وعلى الطرق السريعة ومنافذ المنطقة الشرقية (جسر الملك فهد، منفذ سلوى، منفذ البطحاء) بالإضافة إلى محافظتي الخفجي وحفرالباطن وذلك من خلال نقاط توزيع تم إنشاؤها بالتعاون مع الجهات الرسمية والدوريات الأمنية. كما خصصت لتوزيع هدايا الطفل على الصفوف الأولية من المرحلة الابتدائية في مدارس البنين والبنات، وهدايا المرأة على طالبات ومنسوبات المرحلة الثانوية والجامعية والقطاعات النسوية المختلفة وذلك بالتنسيق مع الجهات الحكومية المعنية كالإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية. مخيم الشباب الترفيهي وهو عبارة عن فعاليات ثقافية وترفيهيه يقام على كورنيش الدمام ويتوافد إليه الشباب من مختلف أرجاء المنطقة الشرقية ؛ لقضاء أوقات مفعمة بالمرح الممزوج بالفائدة مع صحبة طيبة صالحة وسوف يقام على مساحة اجمالية تقدرب 45000متر مربع. وسوف تستمر فعاليات هذا المخيم واحداً وعشرين يوماً ابتداء من 6/6/1426، ولقد كان لافتتاح سمو الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد آل سعود نائب أمير المنطقة الشرقية العام الماضي أبلغ الأثر في نفوس القائمين على المخيم ودعم فعالياته ويستهدف هذا العام ما يقارب 250000 الف زائر للمخيم. برامج هذا العام تم تهيئة مركز خاص يتلقى فيه الشباب دورات تدريبية في فنون ومهارات ومعارف شتى. ومن الدورات المقدمة فن تنظيم الوقت، صناعة النجاح، تحديد الأهداف، كهرباء السيارات، التخطيط للمستقبل... وغيرها. البرامج الرياضية: والتي تتميز بالتنوع والتجديد فمن دوري كرة القدم إلى كرة الطائرة الشاطئية والملاعب المائية التي ستساهم في التغلب على حرارة الصيف. المعارض التجارية: وتحتوي على 150 معرضاً تعنى بمستلزمات الشباب واهتماماتهم، وسوف تشارك في المعرض مجموعة من المؤسسات الحكومية والخيرية والتجارية. خيمة الفعاليات الرئيسة: وقد شيدت على مساحة تبلغ 5,000 م، وتتسع لستة آلاف كرسي وتقدم فيها البرامج المنوعة من مسابقات ومشاهد مسرحية وأمسيات شعرية وندوات ثقافية ومحاضرات توعوية، كما يتم فيها السحب اليومي على جوائز متنوعة ومنها سيارات تمثل الجوائز الكبرى. كما أن جميع فعاليات الخيمة الرئيسية سوف تنقل مباشرة بالصوت والصورة عبر الشبكة العالمية للمعلومات (الانترنت) من خلال موقع القافلة على الشبكة ومواقع أخرى متعاونة معها. البداية والنهاية: وهي عبارة عن مشهد درامي يحكي قصة نوعين من البشر، أحدهما اختار طريق الهداية والآخر اختار طريق الغواية، وكلاهما انتهى إلى أجل محتوم لتبدأ حياة جديدة لكليهما حصادها ما غرسه كل منهما في هذه الحياة الدنيا. الجدير بالذكر أن قافلة الخير نتاج جهود ضخمة وأعمال مشتركة ساهمت فيها قطاعات حكومية، ومؤسسات خاصة، وأفراد من المجتمع بلغ عددهم ما يقارب الألف شخص مابين رجل وامرأة، كل ذلك في سبيل خدمة المجتمع وترسيخ الوعي الناضج في فكره، وانتشاله أو إبعاده عن براثن المخدرات والأفكار المنحرفة، وتصحيح مفهوم الترفيه في ذهنه بل وممارسة ذلك فعليا معه.