تتميز أملج بتنوع طبيعتها بين البرية والبحرية، ويحتضن ساحلها متنزه الدقم السياحي الذي تغطي نصفه أشجار النخيل، حيث تقضي العائلات تحت ظلالها أجمل الأوقات، فيما يتميز النصف الآخر بالرمال البيضاء الجميلة، حيث المكان المناسب للتخييم من قبل الشباب. ولا تقتصر عوامل الجذب السياحي بأملج على السياحة البحرية فقط، حيث أن لها طبيعة متنوعة بين تلال وجبال وسهول وكثبان ومناطق جبلية مرتفعة وباردة وممطرة مناسبة للرحلات البرية طوال العام. وتم تجهيز الشواطئ بالمسطحات الخضراء التي تعكس الجمال الطبيعي للمحافظة، والتركيز على أعمال النظافة على امتداد الشواطئ التي تشهد إقبالاً كبيراً من الأهالي والسياح الذين يحرصون خلال هذه الإجازة على أن تكون محافظة أملج وجهتهم السياحية، عطفاً على ما تمتلكه من مقومات سياحية، حيث التنوع البيئي الذي يجمع بين الشاطئ والجبل والسهل في مكان واحد، واعتدال أجوائها. ويزداد شاطئ الدقم جمالا ورونقا حينما تداعبه أشعة الشمس الذهبية عند الغروب في صورة من صور اللقاء الجميل الذي يذكر كل محب بمن أحب ويعيد ذكريات الشباب والطفولة لشريحة كبيرة من مجتمعنا، فالمكان بطبيعته الخلابة والزمان بلحظاته الجميلة والإنسان بأحاسيسه المرهفة يشكلان لقاء رائعا في لحظات صفاء يتجلى فيه الإبداع والمشاعر الصادقة التي يعبر عنها كل إنسان بطريقته الخاصة. الشاطئ صورة من الجمال الطبيعي تزين بالزائرين ومراكب الصيادين المغردة بأهازيجهم اليومية والمشاريع التنموية التي زادت المشهد جمالا مع جمال الطبيعة. يمثل شاطىء أملج ملاذا للهاربين من صخب المدينة وزحمة الحياة الذين يرغبون في ساعات تأمل واسترخاء وإعادة الذكريات السعيدة.