باتت محافظة أملج مدينة سياحية جاذبة يتوافد إليها العديد من السياح من مختلف مناطق المملكة للاستمتاع بالطبيعة الخلابة والمقومات السياحية الجميلة التي تمتلكها. وتتميز أملج بتنوع طبيعتها ما بين البرية والبحرية، وتحتضن على ساحلها منتزه الدقم السياحي الذي تغطي نصفه أشجار النخيل، حيث تقضي العائلات تحت ظلالها أجمل الأوقات، فيما يتميز النصف الآخر بالرمال البيضاء الجميلة، حيث المكان المناسب للتخييم وقضاء الشباب أوقات ممتعة. وتضافرت في إجازات العيد مؤخرا هذا العام جهود عديدة لخدمة سياح أملج، حيث وفرت بلدية المحافظة جميع الخدمات والمرافق من نظافة دورية وخدمات تشجير ورصف وإنارة وحاويات نفايات وغيرها ليقضي السائح أيامه فيها وسط خدمات متكاملة، كما أن لحرس الحدود دورا بارزا في خدمة السائح، حيث تتواجد دورياته على ساحل المحافظة وعلى مدار الساعة وسط تأهب لأي طارئ. نشاط استثماري وتشهد أملج حاليًا سباقًا قويًا من قبل المستثمرين، حيث يبنى الآن العديد من الفنادق والشاليهات المطلة على البحر، ولا تقتصر عوامل الجذب السياحي بأملج على السياحة البحرية فقط، بل حباها الله طبيعة متنوعة ما بين تلال وجبال وسهول وكثبان ومناطق جبلية مرتفعة وباردة وممطرة مناسبة للرحلات البرية خلال العام. “المدينة” جالت في منتزه الدقم السياحي بأملج، وزرنا أحد الفنادق المطلة على البحر، حيث أكد لنا موظف الاستقبال مستور محمد إشغال كامل الفندق بنسبة 100% لا سيما أوقات الإجازات ونهاية الأسبوع. ودعا مستور السياح القادمين لأملج بالحجز قبل القدوم ب24 ساعة لكي لا يقعوا في ورطة عدم وجود السكن. وفي قسم العائلات التقينا بفضيلة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن العثيم رئيس المحكمة الجزئية بجدة حيث يقضي وعائلته الإجازة في أملج فقال: أملج جميلة وأهلها طيبون وهي منطقة سياحية بكر، وأهيب بأصحاب الأموال والمستثمرين إلى سرعة الاستثمار فيها لما تتميز به من مقومات سياحية جميلة وأدعو السياح والمصطافين إلى زيارتها والإطلاع على ما فيها من مناطق بحرية جميلة وشواطئ رملية لا توجد في كثير من الدول فضلًا عن المناطق والمحافظات. دعم إعلامي ومن الرياض التقينا السائح عبدالله محمد الأحيدب الذي قال: أتيت للتو من محافظة ينبع في رحلة برفقة عائلتي لاستكشاف أملج وما فيها من مناطق سياحية وإمكانات متوفرة، ووجدتها مأهلة للجلوس وأنوي قضاء بعض الأيام فيها، وسأنهي الآن حجوزاتي في أحد الفنادق المطلة على البحر، وأضاف: أملج مدينة سياحية جميلة ولم أكن أتوقع أن تكون بهذا الجمال والسبب أنها مغمورة ولم تخدم إعلاميًا من ناحية إظهارها كمدينة سياحية بكر. وشارك أحمد وغازي وصالح علي الزهراني ووليد الزهراني الذين قدموا من الطائف لأملج حيث قالوا: جئنا إلى أملج ملبين دعوة ابننا الذي يعمل فيها ضابطا في أمن المنشآت، ولقد قدمنا اليها منذ خمسة أيام وتفاجأنا كثيرًا لأنها مدينة سياحية متكاملة وكل شيء فيها جميل ويجذب السائح كنظافة الشواطئ وجمالها، وكذلك نظافة السكن وقلة أسعاره، لكنها تحتاج إلى اهتمام كبير من الدولة لأنها مدينة سياحية ناشئة ولا بد من إظهارها كمدينة سياحية متكاملة، واختتموا حديثهم بأن هذه الزيارة الأولى لكنها لن تكون الأخيرة لأننا سنعاود المجيء لها. ومن محافظة أملج التقينا لطفي محمد العلاطي الذي قال إن الأجواء السياحية الجميلة شجعتنا على الخروج من المنزل بصحبة العائلة لقضاء بعض الوقت في لعب الكرة والشواء على البحر. خدمات متكاملة والتقينا بالشبان عبدالرحمن احمد العلي وسالم فهد ومحمد فهد العلي حيث قالوا: قدمنا في رحلة عائلة لمنتزه الدقم ووجدناه مكتظ بالزوار، حيث لم نجد مكانًا للجلوس إلا بعد عناء، لكننا في النهاية قضينا وقتًا ممتعًا وسط أجواء ماطرة خلال إجازة عيد الأضحى المبارك. وتوجهنا إلى قسم الشباب حيث تقام مخيمات شبابية والتقينا بكل من ماهر الحمدي وعبدالكريم الجهني وعبدالعزيز القوفي ومحبوب أمين ووليد علي سعد وأنور الدريني وحبيب أمين وموسى محمد، حيث أكدوا التطور الكبير الذي تشهده المحافظة من الناحية السياحية حيث في السابق لم يكونوا يلحظون وجود أي سياح من خارجها لكنها الآن تشهد وجود الكثير من السياح والذين يتوافدون اليها لقضاء الإجازات. وأكد الجميع جهود بلدية أملج في توفير كامل الخدمات والاحتياجات كما أثنوا على جهود سلاح الحدود في عملية تنظيم المنتزه وتقسيمه بين الشباب والعائلات لكي يتمكن الجميع من الحصول على الأريحية التامة ويقضي أجمل الأوقات وتعاون رجال حرس الحدود في سرعة اخراج تصاريح نصب الخيام على الشاطئ، وأبدوا سعادتهم بتسابق المستثمرين في اقامة الفنادق والشاليهات فيها لأن هذا سيوفر احتياج السياح للسكن، وسط تأكيد منهم على الترحيب بجميع الزوار والسياح والمستثمرين في المحافظة. أملج تنفض “غبار التهميش” وتحجز موقعها على الخريطة السياحية عبدالله النجار - أملج باتت محافظة أملج مدينة سياحية جاذبة يتوافد إليها العديد من السياح من مختلف مناطق المملكة للاستمتاع بالطبيعة الخلابة والمقومات السياحية الجميلة التي تمتلكها. وتتميز أملج بتنوع طبيعتها ما بين البرية والبحرية، وتحتضن على ساحلها منتزه الدقم السياحي الذي تغطي نصفه أشجار النخيل، حيث تقضي العائلات تحت ظلالها أجمل الأوقات، فيما يتميز النصف الآخر بالرمال البيضاء الجميلة، حيث المكان المناسب للتخييم وقضاء الشباب أوقات ممتعة. وتضافرت في إجازات العيد مؤخرا هذا العام جهود عديدة لخدمة سياح أملج، حيث وفرت بلدية المحافظة جميع الخدمات والمرافق من نظافة دورية وخدمات تشجير ورصف وإنارة وحاويات نفايات وغيرها ليقضي السائح أيامه فيها وسط خدمات متكاملة، كما أن لحرس الحدود دورا بارزا في خدمة السائح، حيث تتواجد دورياته على ساحل المحافظة وعلى مدار الساعة وسط تأهب لأي طارئ. نشاط استثماري وتشهد أملج حاليًا سباقًا قويًا من قبل المستثمرين، حيث يبنى الآن العديد من الفنادق والشاليهات المطلة على البحر، ولا تقتصر عوامل الجذب السياحي بأملج على السياحة البحرية فقط، بل حباها الله طبيعة متنوعة ما بين تلال وجبال وسهول وكثبان ومناطق جبلية مرتفعة وباردة وممطرة مناسبة للرحلات البرية خلال العام. “المدينة” جالت في منتزه الدقم السياحي بأملج، وزرنا أحد الفنادق المطلة على البحر، حيث أكد لنا موظف الاستقبال مستور محمد إشغال كامل الفندق بنسبة 100% لا سيما أوقات الإجازات ونهاية الأسبوع. ودعا مستور السياح القادمين لأملج بالحجز قبل القدوم ب24 ساعة لكي لا يقعوا في ورطة عدم وجود السكن. وفي قسم العائلات التقينا بفضيلة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن العثيم رئيس المحكمة الجزئية بجدة حيث يقضي وعائلته الإجازة في أملج فقال: أملج جميلة وأهلها طيبون وهي منطقة سياحية بكر، وأهيب بأصحاب الأموال والمستثمرين إلى سرعة الاستثمار فيها لما تتميز به من مقومات سياحية جميلة وأدعو السياح والمصطافين إلى زيارتها والإطلاع على ما فيها من مناطق بحرية جميلة وشواطئ رملية لا توجد في كثير من الدول فضلًا عن المناطق والمحافظات. دعم إعلامي ومن الرياض التقينا السائح عبدالله محمد الأحيدب الذي قال: أتيت للتو من محافظة ينبع في رحلة برفقة عائلتي لاستكشاف أملج وما فيها من مناطق سياحية وإمكانات متوفرة، ووجدتها مأهلة للجلوس وأنوي قضاء بعض الأيام فيها، وسأنهي الآن حجوزاتي في أحد الفنادق المطلة على البحر، وأضاف: أملج مدينة سياحية جميلة ولم أكن أتوقع أن تكون بهذا الجمال والسبب أنها مغمورة ولم تخدم إعلاميًا من ناحية إظهارها كمدينة سياحية بكر. وشارك أحمد وغازي وصالح علي الزهراني ووليد الزهراني الذين قدموا من الطائف لأملج حيث قالوا: جئنا إلى أملج ملبين دعوة ابننا الذي يعمل فيها ضابطا في أمن المنشآت، ولقد قدمنا اليها منذ خمسة أيام وتفاجأنا كثيرًا لأنها مدينة سياحية متكاملة وكل شيء فيها جميل ويجذب السائح كنظافة الشواطئ وجمالها، وكذلك نظافة السكن وقلة أسعاره، لكنها تحتاج إلى اهتمام كبير من الدولة لأنها مدينة سياحية ناشئة ولا بد من إظهارها كمدينة سياحية متكاملة، واختتموا حديثهم بأن هذه الزيارة الأولى لكنها لن تكون الأخيرة لأننا سنعاود المجيء لها. ومن محافظة أملج التقينا لطفي محمد العلاطي الذي قال إن الأجواء السياحية الجميلة شجعتنا على الخروج من المنزل بصحبة العائلة لقضاء بعض الوقت في لعب الكرة والشواء على البحر. خدمات متكاملة والتقينا بالشبان عبدالرحمن احمد العلي وسالم فهد ومحمد فهد العلي حيث قالوا: قدمنا في رحلة عائلة لمنتزه الدقم ووجدناه مكتظ بالزوار، حيث لم نجد مكانًا للجلوس إلا بعد عناء، لكننا في النهاية قضينا وقتًا ممتعًا وسط أجواء ماطرة خلال إجازة عيد الأضحى المبارك. وتوجهنا إلى قسم الشباب حيث تقام مخيمات شبابية والتقينا بكل من ماهر الحمدي وعبدالكريم الجهني وعبدالعزيز القوفي ومحبوب أمين ووليد علي سعد وأنور الدريني وحبيب أمين وموسى محمد، حيث أكدوا التطور الكبير الذي تشهده المحافظة من الناحية السياحية حيث في السابق لم يكونوا يلحظون وجود أي سياح من خارجها لكنها الآن تشهد وجود الكثير من السياح والذين يتوافدون اليها لقضاء الإجازات. وأكد الجميع جهود بلدية أملج في توفير كامل الخدمات والاحتياجات كما أثنوا على جهود سلاح الحدود في عملية تنظيم المنتزه وتقسيمه بين الشباب والعائلات لكي يتمكن الجميع من الحصول على الأريحية التامة ويقضي أجمل الأوقات وتعاون رجال حرس الحدود في سرعة اخراج تصاريح نصب الخيام على الشاطئ، وأبدوا سعادتهم بتسابق المستثمرين في اقامة الفنادق والشاليهات فيها لأن هذا سيوفر احتياج السياح للسكن، وسط تأكيد منهم على الترحيب بجميع الزوار والسياح والمستثمرين في المحافظة.