إجازة بعد إجازة، وعام بعد عام، ولا زالت العشرات من القوارب المهملة من قبل أصحابها ملقاة على شواطئ "كورنيش الدمام"، لتكون أفضل بيئة لتكاثر الحشرات الضارة والقوارض، إضافةً إلى تشويهها للمنظر العام. ورغم حصول "الرياض" على تصريح صحفي سابق من أمانة الدمام يوضح موعد انطلاق حملة تنظيف الشواطئ من القوارب المهجورة والمهملة والمفترض إقامتها بتاريخ 26/ 6 / 2011م أي منذ عام، إلاّ أن القوارب التي هجرها أصحابها بعد أن انتهت صلاحيتها لازالت مزروعة على الشواطئ بلا أي حراك. وطالب مواطنون بسرعة إزالة مثل تلك القوارب التي تشوه المنظر العام للكورنيش، كما أنه من غير المعقول أن تبقى لأعوام دون أن يلمسوا أي حراك تجاه إزالتها، مؤكدين على أن من يشاهد تلك القوارب، سيذهب إلى أماكن أخرى أكثر نظافة واهتماماً. يُذكر أن أمانة المنطقة الشرقية حسب تصريح سابق ل"محمد الصفيان" -مدير العلاقات العامة والناطق الإعلامي لها- عقدت اجتماعاً مع الجهات ذات الاختصاص من حرس الحدود ووزارة الزراعة وصندوق التنمية الزراعي، بخصوص هذه القوارب، حيث تم عمل محضر يوضح الآلية التي سيتم اتباعها لإخطار أصحابها بضرورة إزالتها، مع إعطائهم مهلة تنتهي مع بداية شهر رمضان الماضي، حتى تقف اللجنة على المواقع للتأكد من خلوها من الزوارق القديمة، موضحاً أن الأمانة ستزيل بعد انتهاء المهلة القوارب التي لم يلتزم أصحابها بإبعادها عن الشاطئ، ونقلها إلى "مردم الأمانة المركزي" ثم إتلافها، مع إعداد المحاضر الرسمية بذلك.