راعت خطة مهرجان الرياض للتسوق والترفيه تحقيق أكبر قدر من الرفاهية والترويح ومتعة التسوق لكل فئات المجتمع، مع التركيز على العوائل وشريحتي الأطفال والشباب من الجنسين، وقد تجاوبت المراكز التجارية والمواقع الترفيهية الكبرى بصورة لافتة مع برامج المهرجان وغاياته ومقاصده الرامية إلى تحويل العاصمة الرياض إلى منطقة جذب سياحي تكاملاً مع فكر المخطط في الهيئة العليا للسياحة التي تعمل جادة على تسخير كل الإمكانات وتطويع كل الطاقات المتاحة من أجل توطين السياحة، وذلك بإقامة مشروعات سياحية وترفيهية عملاقة يجد فيها راغبو الاصطياف والاستجمام كل المقومات والمتطلبات التي تغنيهم عن السفر إلى الخارج، وتوفر عليهم مبالغ طائلة لمقابلة متطلبات السفر والإقامة والإعاشة والتنقل وزيارة المواقع الترفيهية. وتشهد مواقع التنزه ومراكز التسوق إقبالاً منقطع النظير في الليالي والأمسيات مما يساهم بشكل كبير في ادخال البهجة على قلوب الكبار والصغار والترويح عنها وتسليتها بالقدر الذي ينسيها ارتفاع درجة الحرارة الصيف، ويبعدها عن هدير مكيفات الهواء ويوفر عليها شغب الأطفال الصغار وحركتهم الزائدة في حيز محدود داخل المنازل والشقق.