ذكرت صحيفة "ديلي تلغراف" امس أن مسؤولاً ليبياً سابقاً رحّلته بريطانيا عن أراضيها في أعقاب مقتل شرطية أمام سفارة بلاده قبل 28 عاماً، يسعى الآن لطلب اللجوء السياسي على أراضيها. وقالت الصحيفة "إن صالح إبراهيم مبروك كان يراقب المتظاهرين خارج السفارة الليبية في لندن حين قُتلت الشرطية ايفون فليتشر بعيار ناري عام 1984 تعتقد السلطات البريطانية أنه أُطلق من داخل السفارة ، وكان في ذلك الوقت عضواً بارزاً في اللجان الثورية لنظام الزعيم الليبي السابق معمر القذافي ، والمعروفة بوحشيتها في سحق المعارضة". وأضافت أن مبارك ، الذي تردد بأنه مقرّب من القذافي ، أعادته بريطانيا إلى بلاده عام 1984 بعد أن اعتبرت أن وجوده "لا يخدم الصالح العام" ، لكنها سمحت له لاحقاً بالعودة إلى أراضيها في إطار محاولات تحسين العلاقات مع نظام القذافي وتقديم المشتبه بهم في تفجير طائرة لوكربي للمحاكمة. وأشارت الصحيفة إلى أن مبروك تبين الآن أنه مطلوب من قبل الحكومة الانتقالية في ليبيا ويحمل اسمه الرقم 107 على لائحة الأشخاص الذين تشتبه في إساءة استخدامهم لأموال الدولة.