أكد حمد بن علي الشويعر رئيس اللجنة الوطنية العقارية في مجلس الغرف السعودية، أن الأمرين الملكيين الكريمين باختيار صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولياً للعهد وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للدفاع، وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزيراً للداخلية، دليل على بُعد نظر وحكمة وحنكة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - يحفظه الله -. ورفع الشويعر أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز بمناسبة صدور الأمر السامي الكريم باختياره وليًا للعهد خلفًا للمغفور له - بإذن الله - صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، مشيراً إلى أن الأمير سلمان الرجل المناسب في المكان المناسب لما له من خبرة ودراية وحنكة سياسية، وعلم من أعلام الوطن الغالي عرف منذ زمن بعيد بحنكته وحكمته وبعد نظره ارتبط اسمه بكل إنجاز تحقق للوطن. وقال: إن الأمير سلمان رجل دولة عمل حاكما لقلب الوطن النابض منطقة الرياض لما يقارب خمسة عقود والتي باتت من أفضل العواصم العربية، وهو أيضاً رجل التاريخ السعودي والمثقف الذي فرضت عليه مهام عمله أن يكون في كل زوايا المجتمع السعودي. وأضاف: إن الثقة الملكية في اختيار سموه ولياً للعهد تجسد ما يحظى به من حب في قلوب أبناء الشعب السعودي، فهو رمز وطني لأعماله الإنسانية والخيرية محليا ودوليا، ويأتي هذا الاختيار لسموه الكريم تقديرًا لتاريخه الحافل بالعطاء والإنجازات في خدمة الدين الحنيف والوطن والأمتين العربية والإسلامية، وذلك على الأصعدة كافة، إضافة إلى قدرته على إدارة العديد من المهام الوطنية بكل اقتدار وتقدم. كما قدم الشويعر أصدق التهاني والتبريكات للأمير أحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية، بالثقة الملكية الكريمة، مؤكداً أنه اختياره يأتي تتويجاً لمسيرة طويلة قضاها في خدمة دينه ووطنه في مجالات الدولة عامة وفي مجال الأمن خاصة، فهو عضد الفقيد الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله - وذراعه اليمنى في الوزارة، حيث استطاع من خلال عمله في "الداخلية" أن يظهر بصماته الأمنية والإدارية من خلال حضوره المستمر في كل وقت ومتابعته ووقوفه بنفسه على سير الأمور وقوته في الحق، ثم إنه رجل العطاء والبذل فهو المتابع لشؤون أبنائه من منسوبي الأمن خاصة ولأبناء الشعب عامة. ودعا الشويعر المولى عز وجل أن يمد في عمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ويبارك فيه، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية وأن يلبسهم ثوب الصحة والعافية وأن يديم نعمة الأمن والأمان على هذه البلاد وأهلها في ظل القيادة الرشيدة لخادم الحرمين وسمو ولي عهده الأمين.