رفع مدير عام مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام الدكتور علي بن صدّيق الحكمي باسمه ونيابة عن منسوبي مشروع "تطوير" كافة، خالص التهنئة والولاء لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على اختياره –أيده الله– صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للدفاع. وقال د. الحكمي ل"الرياض": إن اختيار خادم الحرمين الشريفين لسموه وليا للعهد – حفظه الله – شاهد على سداد الرأي وبعد النظر، والذي يمثل اختياراً موفقاً وهاماً لما يتمتع به سمو ولي العهد من صفات وخبرات ضخمة جعلت منه رجلاً استثنائياً مع سنوات عمله المخلص والدؤوب في خدمة المملكة العربية السعودية وشعبها في مختلف المجالات. وإننا ونحن نبايع سموه اليوم ولياً للعهد لنحمد الله على توفيقه ونسأله أن يمده بعون من عنده لتحمل الأمانة العظيمة، وأن يسدد رأيه وقوله وفعله. من جهة أخرى قدم الدكتور الحكمي التهنئة لصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز آل سعود، على الثقة الملكية الكريمة بتعينه وزيراً للداخلية، وقال لقد كان نعم العون لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - على مدى السنوات الماضية التي قضاها في خدمة هذا الوطن والسهر على أمنه وأمن مواطنيه في وزارة الداخلية، سائلاً الله لسمو وزير الداخلية التوفيق والسداد، وأن يعينه على تحمل الأمانة التي تسلمها وليس غريباً عنها. واختتم تصريحه سائلاً الله تعالى أن يحفظ على بلادنا أمنها واستقرارها في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - أيده الله - وسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - وأن يعينهما على ما فيه خير هذا الوطن والمواطن، وما فيه خير الأمتين العربية والإسلامية.