واصلت سوق الأسهم السعودية أمس تسجيل الخسائر لليوم الثاني على التوالي بعد أن تنازل المؤشر العام عن 29 نقطة، نزولا عند 6745، بقيادة 12 من قطاعات السوق ال15. وطرأ تحسن ملحوظ على أربعة من أبرز معايير للسوق، خاصة حجم السيولة الذي زاد بنسبة 20 في المائة، نتيجة لإضافة سهم الإنماء طوكيو، الذي تم إدراجه في السوق أمس. ولا تزال سوق الأسهم المحلية تفتقر إلى محفزات قوية تدعم أداءه المتذبذب، خاصة مع تدني ثقة المتعاملين في الوقت الراهن إلى مستويات هامشية. وانتهت جلسة تداول الأحد على انخفاض المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية إلى 6745.36 نقطة، فاقدا 28.9، بنسبة 0.43 في المائة، خلال عمليات غلب عليها البيع، والتدوير على سهم الإنماء طوكيو مارين حيث فاقت كمية الأسهم المتبادلة الأسهم الحرة. وجرت السوق للهبوط 12 من قطاعات السوق ال15، كان من أكثرها خسارة قطاعا الإعلام والزراعة، فانكمش الأول بنسبة 1.14 في المائة، لحقه الثاني بنسبة 0.7 في المائة. ورغم خسائر المؤشر العام، طرأ تحسن ملموس على أبرز أربعة معايير لأداء السوق، فزادت كمية الأسهم المتبادلة إلى 299.26 مليون سهم من 278.27 مليوناً في اليوم السابق، زادت قيمتها إلى 6.83 مليارات ريال من 5.68 مليارات، نفذت خلال 304.84 ألف صفقة ارتفاعا من 146.02 ألفا، ومعدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة الذي زاد إلى 40.82 في المائة من 15.45 في المائة أمس الأول، فقد شملت تعاملات أمس أسهم 154 من شركات السوق ال155، ارتفعت منها 40، انخفضت 98، وحافظت 16 شركة على مستويات أسعارها في اليوم السابق، وفي هذا ما يشير إلى أن الغلبة كانت للبائعين. تصدر المرتفعة، كل من الإنماء طوكيو، عناية السعودية، ومسك، فأقلع سهم الأولى بنسبة 672.5 في المائة وأنهى على 77.25 ريالا كونه طرحا أوليا، وكسب سهم الثانية نسبة 9.91 في المائة، ارتفاعا إلى 61 ريالا، وفي المركز أضاف سهم مسك نسبة 6.61 في المائة. وبرز بين الأكثر نشاطا من حيث الكميات المتبادلة كل من زين السعودية ونماء للكيماويات، فاستحوذ سهم الأولى على لقمة الأسد بكميات لامست 56.4 مليونا وأغلق على 8.45 ريالات، تبعه الثاني بكميات ناهزت 29.94 مليونا. وبين الخاسرة كل من المتكاملة، ايس، والجماعي، فخسر سهم الأولى نسبة 3.57 في المائة انخفاضا إلى 24.30 ريالا، لحق به الثاني بنسبة 3.16 في المائة ليغلق على 92 ريالا، تبعهما في المركز الثالث سهم الجماعي الذي تنازل عن نسبة 3.13 في المائة.