قال نائب مدير عام السجون بالمملكة اللواء علي بن حسن القحطاني إن صدور أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، باختيار صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولياً للعهد وعضده الأيمن في تحمل قيادة شؤون البلاد، وتعيين صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزيراً للداخلية ، يُعد نموذجا حيا على الحنكة والحكمة والسرعة في اتخاذ القرار الصائب وبعد نظر يشار له بالبنان بما من شأنه مصلحة هذا الوطن الغالي . وأضاف اللواء القحطاني في تصريحه ل "الرياض" إن سمو ولي العهد الأمير سلمان بن عبدالعزيز ، رجل الحنكة والحكمة ، والخبرة ، والتاريخ الذي عرفه المواطنون منذ توليه إمارة الرياض وحتى تعيينه وزيراً للدفاع ومنها إلى ولاية العهد ، والتي بلا شك ان تلك المسيرة الحافلة بالنجاحات والإنجازات من سموه الكريم سيكون لها الأثر الإيجابي والسير على المنهج الصحيح المعتمد على الشريعة الإسلامية السمحة والتي عاهد فيها سموه الكريم عند توليه ولاية العهد لخادم الحرمين الشريفين الوفاء لله ثم لثوابت الوطن والتي لن يحيد عنها أي مواطن مخلص لدينه ثم وطنه مؤازراً بذلك أخاه خادم الحرمين الشريفين في مسيرة النهضة الشاملة التي تشهدها البلاد منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود ( رحمه الله ). وفي نفس السياق فإن وزير الداخلية سمو الأمير أحمد بن عبدالعزيز ، فان هذه الثقة الكريمة والتي تنم عن الثقة المستحقة في سموه الكريم لمواصلة المسيرة لحفظ الأمن ومسيرته الخالدة بإذن الله تعالى، لما تحمله شخصية سموه الكريم من هدوء وثقة ، وقدرته على إدارة الملفات الأمنية بروية وحكمة جعلته محل ثقة خادم الحرمين الشريفين الذي نسأل الله تعالى أن يمده بعونه وتوفيقه . وأن يوفق صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز في مهامهما الجديدة، وأن يتغمد فقيد الوطن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بواسع الرحمة وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يحفظ على بلادنا أمنها واستقرارها انه ولي ذلك والقادر عليه.