عبر عدد من المواطنين عن تفاؤلهم بتولي صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزارة الداخلية؛ ليكون خير خلف لخير سلف، مؤكدين على أنّ قربه ودرايته بملفات وقضايا الوزارة من خلال عمله كنائب للراحل الأمير نايف -رحمه الله- من شأنهما أن يساهما في تحقيق إنجازات كثيرة في المستقبل القريب. رأفت الجنيد سياسة حكيمة وذكر "حسين العوامي" أنّه يتطلع أن يكمل الأمير أحمد بن عبدالعزيز مسيرة التألق التي كان يسير عليها الأمير نايف، مشيراً إلى أنّ السياسة الحكيمة التي تنتهجها المملكة من شأنها تحقيق الأمن والأمان لهذه الأرض الطيبة من خلال اختيار الرجل المناسب للمكان المناسب. وتوقع "محمد الدوسري" أنّ تكون لسياسة المغفور له الأمير نايف تأثير كبير على من سيخلف مكانه؛ نظراً للإنجازات الكثيرة التي حققها على مدى سنوات طويلة، وإضافة لشخصيته القيادية ستلعب خبرة الأمير أحمد بن عبدالعزيز التي اكتسبها طوال أكثر من (30) عاما بالقرب من أخيه دوراً في تحقيق المزيد من الثبات لوزارة الداخلية بكافة قطاعاتها. أحمد مشرف نظرة ثاقبة فيما أكّد "حسين السبع" على ثقة جميع المواطنين التامة باختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والذي يتمتع بالحكمة الكبيرة والنظرة الثاقبة من خلال تسليم وزارة الداخلية لأقرب شخص للأمير نايف ليسير بها على خطى أخيه، دون إغفال بصماته الواضحة خلال عمله كنائب للوزير الداخلية، حيث تمتع بحسن الإدارة خصوصاً بما يتعلق في المجال الأمني على الصعيدين المحلي والدولي. أحمد العتيبي أمانة كبيرة ودعا "حسين علي بوموزة" الله -عز وجل- أن يمد يد العون لصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز لحمل هذه الأمانة الكبيرة ليكون خير خلف لخير سلف وهو من عرف بالأعمال الجليلة والحكيمة خلال عمله كنائب لوزير الداخلية، والتي تؤكد نهج هذه البلاد الطيبة والتي تعتمد على إرساء شرع الله وسنة رسوله، مضيفاً: "قرار خادم الحرمين الشريفين بتولية الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزيراً للداخلية نابع من بصيرة فائقة؛ حيث إنّه الرجل المناسب للمكان المناسب؛ مما يؤكد الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة بأمن واستقرار هذا الوطن، ونحن بدورنا ندعو المولى -عز وجل- بأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وسمو وزير الداخلية لهذا الوطن وشعبه وأن يديم أمن واستقرار المملكة. لمى القصيبي مستقبل زاهر ولم يخف "محمد العباد" مدى تطلعه بمستقبل زاهر لوزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز لكونه رجلاً مشهوداً له بالخبرة الكبيرة والشخصية السديدة، مضيفاً أنّ الأمير عرف بالانضباط الشديد والخبرة الواسعة من خلال عمله كنائب لأمير منطقة مكةالمكرمة، ومن ثم نائب لوزير الداخلية. عبدالعزيز الغامدي دور المرأة وأشارت "لمى القصيبي" إلى أنّ الشراكة مع وزارة الداخلية تبدأ من تنمية الحس الوطني لدى النشء، وهنا يكمن دور المرأة فأول ما يجب أن ترسيه في الأبناء هو حب الوطن ودور المواطن في حمايته، فالحس الوطني لا يمكن أن يكتمل إلاّ بتكامل كافة العناصر، ابتداءً من المنزل والمدرسة، ومشاركة جميع الجهات وسائر فئات المجتمع في ذلك، من خلال المشاركة في الحملات التوعوية، مبيّنة أهمية التواصل بين المجتمع والجهات الأمنية وفتح قنوات للحوار، من خلال الشفافية وتبادل المعلومة، منوهةً بأنّ مسيرة وزير الداخلية الأمير أحمد بن عبدالعزيز ستكون مكملة لما بدأه المغفور له الأمير نايف، حيث أرسى قواعد الأمن ورسخ مفهوم أن الداخلية مصدراً للأمان، مضيفةً: "نتطلع إلى المزيد من التعاون كون الأمير أحمد ليس بغريب عن هذه الوزارة فقد واكب تطورها وساهم في تشييد دعاماتها، وقد شارك الفقيد في رحلته في حماية هذا الوطن لذلك نستطيع ان نرى مستقبلا مطمئنا يسير بخبرة الأمير أحمد الأمين على أمننا في المجال الأمني والسياسة الداخلية، وجميعنا مستبشرين خيراً به ليكمل مسيرة الأمن في بلادنا فهو خير خلف لخير سلف، وتطلعاتنا دائما أن تستمر مملكتنا الحبيبة في كونها من أكثر البلاد أمناً، بفضل تضافر جهود أبنائها مع قيادتهم الحكيمة، حيث غرس الأمير نايف -طيب الله ثراه- شراكة المواطن مع وزارة الداخلية وجعل من المواطن رجل الأمن الأول. حسين العوامي شخصية قيادية وقال "م.عبدالعزيز بن عبدالله الغامدي": "لقد عرفنا صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز أنّه شخصية قيادية تتسم بالهدوء والسكينة والطيبة والعدالة والحزم في نفس الوقت، رجل لديه ثقافة واسعة يتمتع بعلاقة واسعة بكل أطياف المجتمع السعودي، وشخصية تجمع بين الترغيب والترهيب الحزم واللين، وتجتمع فيه قوة الرجال وحكمة الشيوخ وثقافة العلماء ورزانة العظماء، فقد كان معيناً للأمير نايف بن عبدالعزيز -رحمه الله وأسكنه فسيح الجنان- الرجل العظيم الذي أرسى دعائم الأمن والأمان في وطننا الغالي وجعل المواطن هو رجل الأمن الأول، حيث وضع امامه جميع الحقائق، كما أنه كان يحرص دائماً -رحمه الله- على نقل الصورة الحقيقية للمواطن باعتباره جزءاً لا يتجزأ في أمن هذا الوطن". محمد الدوسري محاربة الفساد ولفت "أحمد العتيبي" أنّ الأمن هو أساس بناء الوطن، مبيناً أنّ جميع المواطنين مستبشرين خيراً بصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز ليكمل مسيرة الأمن في البلاد، فهو خير خلف لخير سلف، مضيفاً: "تطلعاتنا دائماً أن تستمر ممكلتنا الحبيبة في كونها من أكثر البلاد أمناً، بفضل تضافر جهود أبنائها مع قيادتهم الحكيمة، فقد جعل الأمير نايف بن عبدالعزيز -رحمه الله- كل مواطن يستشعر مسؤولية الأمن، وأصبح الجميع يتنافس في أمن هذه البلاد الطاهرة، وجميعنا على ثقة تامة بأنّ لأمير أحمد سيكون حافظاً لأمن هذه البلاد، فهو من أفنى جل عمره في السهر على أمن وأمان المواطن، وساند المغفور له في جميع الشدائد ومنها القضاء على الإرهاب، ومكافحة المخدرات، ومحاربة الفساد، وشراكتنا كمواطنين مع وزارة الداخلية قائمة ومستمرة إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، فنحن جميعاً جنود هذا الوطن الغالي، وسوف نحيا ونموت على السمع والطاعة لولاة أمرنا". حسين السبع تعميق التواصل وأضاف "أحمد بن مشرف آل فهدان": أن الأمير أحمد بن عبدالعزيز هو أهل للمسؤولية وسوف نكون جنوده جميعاً، ونتطلع إلى تعميق التواصل بين المواطن ووزارة الداخلية التي هي بيت الجميع، وفتح جميع قنوات التواصل الحديثة مع وزارة الداخلية، وإضافة مقترحات تصب في صالح المجتمع. حسين بوموزة وعاهد "رافت الجنيد" على السمع والطاعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي عهده الأمين، مباركاً لصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز ثقة ملك البلاد به وتعيينه وزيراً للداخلية، سائلاً الله التوفيق والسداد لسموه الكريم. محمد العباد خبرة الأمير أحمد تلعب دوراً مهماً في تحقيق مزيد من الأمن للوطن والمواطن الأمير أحمد مفتتحاً المعرض المصاحب لأعمال الندوة الدولية عن إدارة الكوارث ..ويرعى حفل تخرج طلاب معهد العاصمة سموه يرعى احتفال كلية الملك فهد الأمنية بخريجي الدبلومات التدريبية