بحزن بالغ، أتقدم باسمي ونيابة عن جميع منسوبي الشركة السعودية للكهرباء بأحرّ التعازي وصادق المواساة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين في وفاة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود، الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى يوم السبت. كما أرفع التعازي إلى الأُسْرة المالكة وإلى أبناء الفقيد وإلى الشعب السعودي الوفي. لقد افتقد السعوديون بموت الامير نايف رجلا كان حاضراً في حياتهم وفاتحاً قلبه للجميع ، فكان بحق رجل دولة من طراز فريد ستظل بصماته خالدة في جميع مجالات الحياة. لم يكن فقداً للسعوديين وحدهم فقد شكل رحيله خسارة شديدة الوقع على شعوب الامتين العربية والإسلامية ، وسيظلون يذكرون بذله في الحفاظ على أمن حجيجهم وفي دعمه للجمعيات الخيرية التي امتد عطاؤها لخارج حدود بلاده ، وفوق ذلك كله لن ينسوا إسهاماته بما يملك من رؤية ثاقبة وحنكة سياسية في حل مشاكلهم وفي دعوته لهم بالتوحد ومواجهة الاعداء . كما أن الراحل سيظل اسمه محفوراً في ذاكرة الشعوب الإسلامية ولن ينسوا بذله في خدمة الإسلام، وجهوده في نشر الدعوة الإسلامية ودعم مؤسساتها ومناشطها في العالم. لم تقتصر إنجازات الأمير نايف على جهوده في المجال الأمني بوصفه وزيراً للداخلية فحسب بل إنه عاش لكافة القضايا متفاعلاً معها. لم يكن قطاع الكهرباء بعيداً عن همومه ، فقد كان يتابع مشاريعه وتوسع خدماته ومسيرة توطين الوظائف والتي قدرها - رحمه الله- في خمس جوائز من منطلق حرصه على خدمة المواطن وتزويده بالخدمات . كما كان يدرك بكل خبراته الإدارية وبُعد نظره أن هذه القطاع أحد أعمدة التنمية الاقتصادية المنشودة. ونحن في الشركة السعودية للكهرباء لن ننسى الاهتمام والدعم الذي لقيناه من سموه - رحمه الله - في تطوير خدمات الكهرباء. نسأل الله تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويجزيه أجر ما عمل لدينه ووطنه وأمته خير الجزاء. الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء