تقدم عضو المجلس الوطني الفلسطيني عبدالرحيم جاموس بالتعازي إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في وفاة المغفور له إن شاء الله صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد الأمين والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية. ووصف عبدالرحيم جاموس المناسبة الأليمة قائلاً: "أتقدم إلى مقامكم السامي وإلى الأسرة السعودية الكريمة والشعب السعودي الكريم وحكومة المملكة أصالة عن نفسي ونيابة عن كادر مكاتب اللجنة الشعبية لمساعدة الشعب الفلسطيني وأبناء فلسطين المقيمين بالمملكة بأحر التعازي وأصدق آيات المواساة وندعو المولى العلي القدير ان يتغمد الراحل الكبير بواسع رحمته وأن يدخله فسيح جناته وأن يلهمكم والأسرة الكريمة وشعبنا العربي السعودي وجميع أبناء الأمة العربية والإسلامية جميل الصبر والسلوان. مؤكدين لمقامكم ان شعبنا الفلسطيني سيبقى يذكر للراحل الكبير بإجلال وتقدير مواقفه التاريخية الثابتة والصادقة والفاعلة في الدعم والمساندة والرعاية الكريمة، داعين له المولى عز وجل ان يجعل ذلك في ميزان حسناته وأن يجزيه خير الجزاء في مقعد صدق مع النبيين والشهداء إنه سميع مجيب. جاموس: الشعب الفلسطيني سيذكر مواقف الراحل التاريخية من جانبه قال سفير جمهورية جيبوتي لدى المملكة ضياء الدين سعيد با مخرمة ل"الرياض" ان صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله كان من الشخصيات المتميّزة بدماثة الأخلاق وكان يفتح قلبه في الحديث بشكل سلس وسهل وودي ويضفي على مخاطبه اريحية.واضاف في كلمته التأبينية معبّراً عن حجم الفجيعة والألم بخبر رحيله قائلاً: "حقيقة كل من يكون معه لا يمل من حديثه وتنوّع ثقافته ايضاً ومعرفته وهدوئه وتركيزه في الحديث فهو من الشخصيات بطبيعة الحال المحبّبة الى قلب الإنسان لمن يعرفه ولا شك ان فقده ليس للشعب السعودي بل انه فقد للأمّة كلّها، فقد كان عماداً من اعمدة الأمن في الأمة لأن المملكة كما نعرف هي رأس الأمّة وعمودها وقبلة المسلمين وامنها واستقرارها امن واستقرار وطمأنينة للمسلمين جميعاً، فلا يغيب عنا المواقف العظيمة والشجاعة لسمو الأمير نايف رحمه الله عندما كان سدّاً منيعاً امام موجة الإرهاب التي كلنا يعرفها والتي تكسرت امام هذا الحصن المنيع فبفضل الله اولاً ثم بفضل تماسك الشعب والقيادة في هذا البلد كان للأمير دور كبير وجهد ملموس وملحوظ له انعكاس واثر على المسلمين والعرب جميعاً ووفاته لا شك انها تحزننا وهي ألم شديد لكل من عرف سموه". سفير جيبوتي: الأمير نايف كان سدّاً منيعاً أمام الإرهاب وفقده فقد للأمّة جمعاء وعن المواقف التي يذكرها السفير رمضان وجمعته بالراحل يقول: "التقيت سموه مرات عديدة وكانت لقاءات عميقة واتذكّر انني عندما التقيه في مناسبات على سبيل المثال تخريج دفعات جديدة من جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية اتذكّر ان سموه حين يلتقي الوفد الدبلوماسي اجده يسلّم علينا واحداً واحداً واللافت في الأمر انّ سموه يقف مع كل شخص ويتجاذب اطراف الحديث معه ويتذكر كثيراً من الأمور وينقل تحياته لرئيس الدولة او نظيره وزير الداخلية وهذا يعطي دلالة على ان سموّه حاضر البديهة والذهن وكان يملك ذاكرة حاضرة ونشيطة كما كان له حضور متميز حيث انه كان يذكر بالاسم وزير داخلية كل دولة ويحمّل سلامه الى الوزاء بأسمائهم". وختم سفير جيبوتي حديثه بتقديم العزاء للقيادة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والأسرة المالكة والشعب السعودي الكريم. كذلك قدم السفير العراقي الدكتور غانم علوان الجميلي تعازيه الى مقام خادم الحرمين الشريفين في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله، وأثنى السفير على الانجازات الكبيرة لسمو ولي العهد رحمه الله على مختلف الأصعدة سواء الداخلية والخارجية، وعلى حرصه واهتمامه الشديد والدائم على راحة وأمن حجاج بيت الله الحرام. عضو المجلس الوطني الفلسطيني عبدالرحيم جاموس