أكد معالي الدكتور أسامة طيب مدير جامعة الملك عبدالعزيز بأن الوطن والأمتين العربية والإسلامية والعالم أجمع فقدوا رجلاً من أبرز الرجال، سخر نفسه - رحمه الله - لخدمة دينه ووطنه وأمته والإنسانية جمعاء، له مآثر عظيمة ودور مشهود في خدمة الإسلام والمسلمين وجهود مخلصة في نصرة قضايا العدل والحق، والذود عن أمن وسلامة الوطن ومكافحة الإرهاب وإطلاق برامج المناصحة، فضلاً عن الأعمال الخيرية الإنسانية الجليلة التي لا تعد ولا تحصى. ودور بارز في دعم القضايا الإسلامية والعربية بما وهبه الله من حكمة سياسية وحنكة دبلوماسية. ببالغ الحزن والأسى أتقدم باسمي وباسم منسوبي جامعة الملك عبدالعزيز كافة وباسم الشعب السعودي بأحر التعازي والمواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - يحفظه الله -، وللأسرة المالكة وللشعب السعودي كافة في وفاة فقيد الأمة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله -. وإنه لمصاب جلل وخطب عظيم محزن يبكي العيون ويدمي القلوب، فقد فقدنا قائداً من أعظم قادة وطننا الأبي، أسهم في نهضته وتقدمه ورفعته وبنائه، مسلحاً بمنهج الحق والدين القويم، رجل جند نفسه لخدمة الدين والوطن والمليك، تغمده الله برحمته وأسكنه فسيح جناته مع الشهداء والصديقين. "إنا لله وإنا إليه راجعون"