اعلن مصدر في مكتب الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر الجمعة ان الصدر ورئيس الوزراء نوري المالكي بحثا الازمة السياسية في اتصال هاتفي من دون ان يتم الاتفاق على انهائها. وقال المصدر لوكالة فرانس برس ان "المالكي اجرى اتصالا هاتفيا مساء امس (الخميس) بالسيد الصدر لبحث الازمة السياسية، من دون ان يتم الاتفاق على انهاء الازمة" التي تدور حول سحب الثقة من حكومة المالكي. واستدرك المصدر "لكن الطرفين بحثا ايجاد طرق لانهائها". وهذا اول اتصال يعلن عنه بين الجانبين منذ لقائهما في ايران في اذار/ مارس الماضي. وفي وقت لاحق، اعلن المصدر في مكتب الصدر في النجف ان "الايام القليلة المقبلة ستشهد لقاء بين زعيم التيار الصدري ورئيس الوزراء من اجل البدء بنقاشات لانهاء الازمة". واضاف "يمكن ان يكون اللقاء ثنائيا او يجمع طرفا ثالثا من الجهات السياسية المطالبة بسحب الثقة من المالكي مثل القائمة العراقية او غيرها". وتابع "لم يحدد مكان اللقاء حتى الآن، فاما ان يذهب الصدر الى المنطقة الخضراء او ان يأتي رئيس الوزراء الى النجف، لبحث الازمة القائمة". وتحاول قائمة "العراقية" بزعامة اياد علاوي وقوى كردية يدعمها رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني وتيار الصدر منذ اسابيع سحب الثقة من حكومة المالكي على خلفية اتهامه بالتفرد بالسلطة.