من الذي خرق (الأوزون)؟ الدول الصناعية.. و(الشّبيحة)! ليه؟! من غير ليه..- أنت زعلان؟! لا.. هيَّ جات على (الأوزون)؟! خرقوا ايه كمان؟ حاجة بسيطة.. الشرعية الدولية.. ويا خوفي من خوفي (أو) على (كوفي)!.. تبدلت ذائقة بعض الناس، في هذا الزمان، الراكض في كل الاتجاهات.. من حقك أن تلوذ بالصمت.. حينما لا تجد طائلا من وراء الكلام.. ما عادت الكلمة الشاعرة تحرك، إحساساً.. ولا عادت النكتة (الراقية) تضحك معظم الناس.. فالذي نمسي فيه نصبح عليه! إذا كان (المتكلم مجنونا) فإن المستمع عاقل.. لكن من يضمن عدم انتقال (العدوى) في زمن (نقص المناعة)؟! وفرة متكلمين.. وأزمة مستمعين! ما عاد (الكلام) يحتاج الى معرفة.. القنوات (مفتوحة) والشاشات (ترقص) على الهواء مباشرة.. قل كلمتك وامش.. أو قلها وأقعد ما طاب لك القعود.. وعلى المتضررين من فساد هذا الذوق ان يشربوا من البحر.. من حق (ضيف الحلقة) ان يفتح أزارير قميصه من (السرة) الى (الحنجرة)، ويوزع ابتساماته على المشاهدين طول الليل، أو يطلب لحافا ومخدة وينام في المحطة، ما دام انه يستضاف (بفلوسه).. أو يدفعها (إعلانات).. ولُحف ومخدات !! الشعار الذي ترفعه بعض الفضائيات هذه الأيام هو: (مُد لسانك على قد فلوسك)! ولا يخفاك ما طرأ على الأجواء من تغييرات (مناخية).. مصحوبة برطوبة (نسبية).. ومنخفضات (أخلاقية) تضعف النظر.. وتحدُّ من مدى الرؤية الأفقية!.. آخر السطور: «وشايف الدنيا كيف يا ماشي متغمّي؟ مهموم أنا وحاسس إن الهم مش همّي.. والجرح جرحي، ولكن الدم مش دمّي»!