سجلت المملكة الحصة الأكبر في الإنفاق الإعلاني في الشرق الاوسط التي قدرت باكثر من3.645 مليارات ريال خلال عام 2011 مقارنة مع العام 2010 وفقاً لإحصائيات مركز بارك للدرسات الاستراتيجية. وبمراقبة الانفاق الإعلاني خلال الربع الأول من 2012 سجل نموا ملحوظا بنسبة 2% وبقيمة 1.166 مليار ريال، فيما حقق حجم الإنفاق الإعلاني في السوق السعودية نمواً مضطرداً عن الأعوام الماضية حيث سجل 1.166 مليار ريال عام 2012، بعد أن حقق 1.143 مليار ريال العام الماضي ونحو 1.016 مليار ريال عام 2010. تظهر المؤشرات انخفاضا في قيمة الانفاق الإعلاني وصل إلى 4% مقارنة بما كان عليه عام 2010 نتيجة الاحداث العربية التي تحدث في بعض الدول العربية اذ شهدت مصر تراجعًا في الإنفاق الإعلاني بنسبة 43% خلال الأشهر التسعة الأولى 2011. وشهدت صناعة الإعلان في المملكة نموًا قياسيًا نظرًا لضخامة الوسائل الإعلامية فيها والتي تتوزع بين الصحف اليومية ولوحات الطرق والاسواق ما جعل القائمين على صناعة الإعلانات يتوقعون أن تقود المملكة القطاع الإعلاني في المنطقة بفضل استقرارها الاقتصادي وانفتاح السوق السعودي والقوة الشرائية والاستهلاكية التي تشكل مصدر قوة وجذب لوكالات الاعلان. من جهة ثانية، تشهد العاصمة الرياض التحضيرات لاستقطاب خبراء ومتخصصين في قطاع الاعلان من خلال فعاليات معرض الوسائل الدعائية والاعلانية الذي يعتبر من أبرز الأحداث التجارية في المملكة وتشارك فيه كبرى الشركات العربية والعالمية المتخصصة في هذا المجال ليسلط الضوء على أحدث الاتجاهات والتطورات التي تؤثر في صناعة الاعلان كما يعتبر أكبر تجمع للمهتمين بالتسويق والوسائل الإعلانية والدعائية والإعلامية والعلاقات العامة في المملكة. واوضح المدير العام لشركة بتولا لتنظيم المعارض والمؤتمرات شيخة المزيني ان معرض الوسائل الدعائية والاعلانية يستهدف توفير كل الامكانيات وتسخير جميع الافكار والطاقات المتاحة على المستوى الدولي لخدمة الاعلام المحلي كما يستقطب المعرض الحلول والمستجدات التقنية في هذا المجال اضافة الى الفنون في مجال الاعلام والتسويق للقطاعات الحكومية والخاصة بالمملكة.