عاماً بعد عام والجماهير النصراوية تمني النفس ببطولة علها تروي عطش السنين العجاف الماضية، لكن الحال لم يتبدل حينما واجه الأهلي في المباراة النهائية على كأس خادم الحرمين الشريفين في عروس البحر الأحمر ولكن الروح الأهلاوية التي أبهرت كل المتابعين والنقاد والجماهير بكل ميولهم الرياضية أكتسحت النصر 4-1 نتيجة الجهد الكبير من الإدارة واللاعبين والجهاز الفني والجماهير الراقية وأعضاء شرف بما فيهم رجل الأهلي الأول الأمير خالد بن عبدالله هذا الرجل المعطاء الذي رسم إبداعات فرقة الرعب وأعاد للأذهان أهلي زمان في تخصص اقتناص الكؤوس. *ما يميز هذا اللقب أنه جاء تزامنا مع الذكرى السابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم في البلاد. العالمية ضيعت النصر حالة غير مرضية يعيشها النصر منذ زمن طويل نتيجة غياب الفكر الإداري الذي لم يستطع تغير حال الفريق وجلب البطولات وتغيير الوضع الراهن للفريق الذي يشهد برودا وترنحا في سبات مسمى (العالمية) التي افقدت الفريق بريقة البطولي ليس هذا فحسب، بل أصبح الفريق بلا هوية تذكر من خلال العناصر التي تمثله حتى اصبحت الجماهير محبطة وغير متفائلة بدليل ذلك المشجع النصراوي الذي ظهر على إحدى القنوات الفضائية ليعلنها صريحة بأن الإدارة لم تغير في الفريق سوى الشعار واللباس. همسة * العلامة الفارقة في النصر كثرة التغيرات على المستوى الإداري للفريق ومع كل هذه التغيرات لم يتبدل الحال لأن الخلل واضح وصريح لكل متابع بما فيهم النصراويون أنفسهم فالنصر لديه الملايين التي تجعله متربعا على عرش البطولات متى ما أراد شريطة أن يكون هناك فكر احترافي عال من قبل الإدارة في رسم استراتيجية هدف الفريق من خلال التخطيط للبطولات بجلب اجهزة فنية وإدارية عالية ولاعبين محليين وأجانب على مستوى طموح كل نصراوي، والعمل على جمع شتات أعضاء الشرف المتباعدين من أجل عودة النصر وإسعاد الجماهير النصراوية.