اعتدنا من البعض الاصطياد في الماء العكر لذلك جاءت حركة فم مدير عام الكرة بالهلال سامي الجابر اكتشافا جديدا لدى هؤلاء وقدرة خارقة في ترجمة أي لغة حتى الصينية، على هذا الأساس لا تحتاج لجنة الانضباط لرفع أو سماع الصوت، فمن خلف الشاشة يمكن معرفة ماهو المقصود من حركة الفم باللغة العربية والايطاليه والانجليزية لأن المعني بالامر عنصر هلالي، والحكمة تقول حدث العاقل بما يليق. على الهامش * كيف الاستفادة من الكرة الثابتة، سيتحقق ذلك من خلال التدريب شبه اليومي لتطبيقها، ولنا انموذج في لاعب وسط الاهلي كماتشو الذي يعكس الكرات والمدافع بالمينو يأتي من الدفاع ليسجل هدفا بأسهل طريقة وقبله منصور الحربي من "ركنية" ثم تمركز أجزم أنه طبق في التدريب وهدف أول، أين الكرات العكسية والركلات الركنية التي لا تعد ويحصل عليها الهلال ولا تسبب أي خطورة على مرمى الخصم بل أحيانا تعتبر تدريبا للحارس المنافس لأن تنفيذها داخل خط الستة دائما. وقفة * ليت ذلك الذي ولج الاعلام من النافذة يكون صادقا مع نفسه بدلا من الهجوم ضد سامي الجابر الذي دعم الاحتراف الخارجي والعديد من المواهب الذين لن أذكر أسماءهم لأن هذا الذي جاء للاعلام وهو يحمل علم التعصب يحفظها عن ظهر قلب. * قبل كأس الأبطال أتى تصريح عالمي أن الكأس لا محالة للنصر عبر القنوات الفضائية قلنا انتظروا لذلك تعشمت جماهيره بالوعد واتت زاحفة على أمل أن يصدق الوعد على الرغم من صبرها وكالعادة خرج النصر من الموسم بلا حمص* * لقاء شيق في برنامج كرة مع رئيس نادي الهلال الذي تجلا ببساطة واعترف بسوء التخطيط خلال الموسم الرياضي وركز كثيراً على عدم اعطاء وعد بفكر كروي حكيم وهنا سر تحقيق الهلال لبطولة أو بطولتين في كل موسم لأن قيادته أفعالها تسبق أقوالها ووزن للأمور والحديث عن تعاقد مع مدرب ولاعبين وتلك قيمة الاستفادة من الأخطاء. * هناك أمور يساورك الشك فيها وأمور من الصعب ان تشكك فيها مهما كانت ميولك تلزمك الاعتراف فيها ولو بمرارة وواقع يعيشه الهلال ليختلف جميع النقاد والكتاب بحسب ميولهم ولكنهم يتفقون على أمر واحد فضمن لكأس ولي العهد لديه إنجاز آخر بتقديم العديد من المواهب الكروية وهذا منطلق يخفف على القائمين بإدارة النادي الكثير من معاناة البحث عن لاعب يسد خانة معينة، وأشير أن يكون التركيز على اختيار لاعبين محترفين يكون لهم دور مساعد في صقل هذه المواهب فغالبية لاعبي الهلال بأول طريق احترافهم، ولتعريف لاعبينا بمفهوم الاحتراف وكيف يحافظ على مستواه ونفسه عندما يكتب له الاحتراف خارجيا مثل أسامة هوساوي الذي نتمنى له التوفيق والنجاح في الدوري الأوربي.