التقى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة بمكتبه بديوان الإمارة يوم امس الأحد مدير جامعة الملك عبدالعزيز بجدة الدكتور أسامة بن صادق طيب يرافقه فريق البحث العلمي الذي اعد دراسة بحثية عن المخاطر البركانية بحرةالمدينة البركانية بالتعاون مع جامعة أوكلاند نيوزيلندا . وقد رحب سموه الكريم بمعاليه ومرافقه منوها باهتمامات جامعة الملك عبدالعزيز بجدة في تبني مثل هذه المشاريع البحثية التي قامت وتقوم بها الجامعة في إطار تقييم المخاطر البركانية بالمملكة العربية السعودية. ثم ألقى مدير الجامعة كلمة عبر فيها عن شكر وتقدير الجامعة ومنسوبيها وفريق البحث العلمي لسموه الكريم لما وجده المشروع من دعم ومساندة وتسهيل لمهام الفرق العلمية وتوجيهات سموه لكافة القطاعات المعنية بدعم عمل الباحثين وخدمة المشروع . اثر ذلك استعرض المشرف على المشروع أستاذ علم البراكين بكلية علوم الأرض بالجامعة الدكتور محمد بن رشاد مفتي في كلمه له مراحل المشروع والدراسات والرحلات الحقلية له والمسوحات الجويولوجية والجيوفيزيقية والتي أوضحت عددا من الظواهر البركانية بمنطقة الدراسة كما عرج على الأهداف العلمية لهذا المشروع والتي تمثلت في دراسة المخاطر البركانية في المملكة العربية السعودية متمثلة في حرة المدينةالمنورة وكذلك ورش العمل والمؤتمرات التي أسهمت كلية علوم الأرض ممثله بوحدة بحوث الظواهر الجيولوجية في إقامتها والمشاركة بها لتبادل الأفكار بين فريق المشروع من الجانب السعودي والنيوزيلندي. كما عرض على الحضور فيلما مرئيا عن طرق تركيب بعض محطات القياس الجيوفيزيائية . وفي ختام اللقاء شكر سمو أمير المنطقة مدير الجامعة وأعضاء فريق المشروع جهودهم المضنية في إعداد مثل هذه الدراسة العلمية القيمة التي ستهم بإذن الله في فهم أعمق واشمل لتكون حرات المدينة وبراكينها، وما ستخلص إليه من توصيات هادفة للحد من أي مخاطر مستقبلية لا سمح الله، وقد تبودلت الهدايا التذكارية على هامش الزيارة.