واصلت سوق الأسهم السعودية أمس تسجيل الخسائر لليوم الثالث على التوالي، وتنازل المؤشر العام عن 24 نقطة، نزولا عند 6989، خلال ضغوط بيع محمومة أجبرت المؤشر العام على كسر مستوى 7000 نقطة. وجرت السوق معها 12 من قطاعات السوق ال15، كان من أكثرها خسارة قطاعا التطوير العقاري والفنادق. وتبعا لانخفاض السوق تباين أداء أبرز أربعة معايير للسوق، فانخفض حجم السيولة إلى خمسة مليارات. ويبدو أن السوق ستبقى على هذه الحالة من التذبذب و فقدان أي اتجاه ما لم يطرأ تحسن ملموس على الأسواق، وترتفع أسعار خامات برنت إلى مستويات أفضل مما هي عليه الآن، أو يضخ في السوق المحلية أخبار إيجابية قوية عن الشركات المساهمة. وفي نهاية جلسة التداول، غلق المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية على 6989.45 نقطة، منخفضا 24.47، بنسبة 0.35 في المائة، بقيادة 12 من قطاعات السوق ال 15، وكان من أكثرها هبوطا قطاعا التطوير العقاري و الفنادق، اخسر الأول نسبة 1.22 في المائة، وتنازل الثاني علن نسبة 0.98 في المائة. وتباين أدء ابرز أربعة معايير للسوق فانخفض حجم سيولة السوق إلى 5.07 مليارات ريال من 5.45 مليارات اليوم السابق، تقلصت على إثر ذلك كمية الأسهم المتبادلة إلى 229.98 مليون من 285 مليون، ولكن عدد الصفقات زاد إلى 122.84 ألفاً من 117 ألفاً، وانزلق معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة إلى 36.84 في المائة من 62.33 في المائة أمس الأول، فقد شملت تعاملات أمس 151 من أسهم السوق ال 154، ارتفعت منها فقط 35، مقابل انخفاض 95، وحافظت 21 شركة على أسعارها في الجلسة السابقة، وفي هذا ما يعني أن السوق تعرضت لعمليات بيع محمومة. تصدر المرتفعة كل من: عناية، أليانز، و تهامة، فارتفع سهم الأولى بنسبة 9.80 في المائة وأغلق على 49.30 ريال، تلاه سهم الثانية بنسبة 8.27 في المائة، وأخيرا سهم تهامة الذي أضاف نسبة 3.90 في المائة.