تجاوز أكثر من 82 ألف طالب وطالبة في المرحلتين المتوسطة والثانوية في مدارس الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة القصيم والمكاتب التابعة أول أيام اختبارات الفصل الثاني للعام الدراسي 1432/1433ه بدون أية عوائق تنظيمية أو تجهيزية، بعد تأديتهم لاختبار يوم السبت، في أجواء وظروف تربوية وتعليمية مناسبة. وعاشت أكثر من 700 مدرسة في المنطقة يوماً تعليمياً ساده الهدوء، وعمه التنظيم، أثمرت معه الجهود المبكرة في الإعداد والتنسيق لأيام الاختبارات، المقدمة من قبل المدارس، ممثلة في هيئاتها الإدارية والتدريسية، وبمتابعة من إدارة الإشراف التربوي، وإدارة الاختبارات والقبول، ومكاتب التربية والتعليم في المنطقة، الذين رسموا خطة إجرائية مفصلة، يتم من خلالها تسيير أيام الاختبارات. وبحسب مدير إدارة الاختبارات والقبول ” بنين ” الأستاذ علي الزميع أن الاستعداد المبكر من قبل كافة الإدارات والأقسام المعنية في الإدارة، ضمنت تحقيق التعاون المثمر لما فيه المصلحة الحقيقية والملموسة للطالب . مشيراً إلى أن مدارس المنطقة استقبلت الطلاب والطالبات بعد أن تم تجهيز القاعات والصالات الدراسية لخلق الأجواء المناسبة التي تعين الطلاب على أداء اختباراتهم في ظروف صحية، عقب أن تشكلت في وقت سابق عدة لجان قامت بدور المتابعة والإشراف. وأكدت مديرة إدارة الاختبارات والقبول ” بنات ” الأستاذة هيلة الجاسر أن التنسيق المبكر، وتمثل اللجان والفرق الإشرافية من قبل الإدارات المعنية قد سهل كثيراً في تجاوز الطلاب والطالبات للمعوقات التي قد تعترض أول أيام الاختبارات، مؤكدة خلو هذا اليوم من أي مفاجأة قد تربك أجواء الطالبات، وتعيق من معايشتهن للظروف التربوية والتعليمية الهادئة والطبيعية. وأضافت الجاسر أن إدارتها قد وضعت الخطة الإجرائية الكاملة التي من خلالها ستتواصل آلية المتابعة والإشراف، وفقاً للجان والفرق التنسيقية الميدانية التي تقوم بها المشرفات التربويات، ليتم ضمان استمرارية مثل تلك الأجواء حتى آخر أيام الاختبارات. المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة القصيم الدكتور عبدالله بن إبراهيم الركيان بارك لجميع الطلاب والطالبات تجاوزهم لأول أيام الاختبارات، مشيداً بالتنسيق العالي والمنظم بين الأقسام والإدارات المعنية في التعليم، ما جسد المعنى الحقيقي لروح التعاون والفريق الواحد بين مكاتب التربية والتعليم والإدارة العامة, ليعطي صورة مثالية من خلال تجاوز كافة العوائق التي ربما قد تصادف الطالب والطالبة وتؤثر على تحصيلهما العلمي . وذكر المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة القصيم الدكتور عبدالله بن إبراهيم الركيان أن كافة الزملاء والزميلات في الحقل التعليمي والتربوي قد بذلوا جهودهم على أكمل وجه، من أجل تحقيق المستوى المطلوب في تهيئة أجواء الاختبارات للجميع ولخلق الظروف التربوية الملائمة، وكشف أن كل التقارير المقدمة والمرفوعة من واقع الميدان تؤكد النجاح لجميع الخطط والإجراءات المرسومة. وحول الجهود المشتركة بين الإدارة العامة للتربية والتعليم وبقية الجهات الحكومية الأخرى لخلق المزيد من الهدوء والطبيعية للمدرسة ومحيطها خلال فترة الاختبارات، تناول رئيس قسم السير بالإدارة العامة للمرور بمنطقة القصيم المقدم صالح المرشد الدور الكبير الذي أثمره التنسيق المشترك مع تعليم المنطقة، الذي ساعد على اكتمال تهيئة الظروف المناسبة للاختبارات، وانعكاس ذلك على إحكام ضبط محيط المدرسة المروري، بالإضافة إلى أماكن التجمع في الأحياء والميادين. وأكد المرشد النجاح الأولي لتفعيل أكثر من 150 دورية مرورية عادية وسرية، للحيلولة دون تأثير التجاوزات المرورية من البعض على سير الاختبارات وأجوائها، بكشفه عن عدم ورود أي بلاغ لغرفة عمليات الإدارة بهذا الخصوص. وأضاف الزميع أنه تم رسم جدولة معينة وفقاً لآلية الاختبارات للمرحلتين الثانوية والمتوسطة، تعتمد عليها فرق الإشراف والمتابعة، ليتم الوصول إلى أقصى درجات الرضا والنجاح لكافة العناصر المكونة للواقع التعليمي خلال فترة الاختبارات. مشيراً إلى أن تهيئة البيئة المناسبة لتنفيذ الاختبارات في المدارس وتأمين كافة المستلزمات وتنفيذ الصيانة وتأمين برادات مياه الشرب والوقوف على تكييف صالات الاختبارات، وما تتطلبه جوانب الميدان التربوي لضمان أمثل للاختبارات القادمة، قد تصدرت مهام الأعمال المنجزة. صالة الاختبارات كما بدت في أول يوم