ضمن استعدادات وزارة الثقافة والإعلام لموسم حج هذا العام 1425ه.. أكمل الإعلام الخارجي استعداداته وجند كوادره الإعلامية المؤهلة لتقديم أفضل الخدمات الإعلامية لحجاج بيت الله الحرام. وصرح وكيل الوزارة للإعلام الخارجي الدكتور صالح بن محمد النملة ان خطة وزارة الثقافة والإعلام ممثلة في الإعلام الخارجي تنطلق من واقع تجارب سابقة يتم تقويمها سنوياً تتبلور في إبراز جهود حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله في خدمة الإسلام والمسلمين ممثلة في ركن الإسلام الخامس (الحج) وقيمه ومعانيه السامية. وقال الدكتور النملة: بتوجيهات معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور فؤاد بن عبدالسلام الفارسي ومتابعة سمو مساعد وزير الثقافة والإعلام الأمير تركي بن سلطان بن عبدالعزيز فقد تم العمل على تنفيذ أنشطة مختلفة بما يخدم ضيوف بيت الله الحرام على الوجه الأكمل. وأضاف الدكتور النملة أن الخطة الإعلامية للإعلام الخارجي ستخدم الإعلاميين لمختلف الوسائل المسموعة والمرئية المقروءة وسوف يسهل الإعلام الخارجي مهام الإعلاميين الذين يتحدثون عدة لغات حيث يجيد المرافقون السعوديون من منسوبي الإعلام الخارجي لغات الإنجليزية والفرنسية وبعضهم الألمانية مما سيذلل الصعوبات التي تواجه الوسائل الإعلامية الأجنبية. وذكر وكيل الوزارة للإعلام الخارجي بأن عدداً من الوسائل الإعلامية الإسلامية والعربية والأجنبية سوف تشارك في نقل شعائر الحج لهذا العام حية على الهواء من الأماكن المقدسة لتصل إلى أنحاء المعمورة منها: تلفزيون ماليزيا والقناة الأولى بالتلفزيون الروسي وقناة إن دي تي في الهندية وإذاعة بي بي سي البريطانية وتلفزيون آر سي تي آي الاندونيسي والوكالة الأوروبية للصور الصحفية ووكالة اسوشييتديرس الاخبارية ووكالة اسوشييتديرس التلفزيونية وإذاعة بي بي سي العربية ووكالة رويترز الإنجليزية ووكالة رويترز العربية ووكالة الصحافة الفرنسية وشبكة سي ان ان الانجليزية ووكالة سي ان بي سي العربية وتلفزيون وإذاعة بي بي سي ووكالة إخلاص التركية ووكالة جتي إيمجز المصورة وصحيفة نيويورك تايمز والقناة الثانية في التلفزيون النرويجي وتلفزيون ان اتش تي الياباني وتلفزيون سكاي نيوز البريطاني. واختتم الدكتور النملة تصريحه قائلاً ان الإعلام الخارجي وفر مركزاً إعلامياً للإعلاميين تتوافر فيه جميع التقنيات الحديثة كالانترنت والحقن والإرسال التلفزيوني وأرشيف الالكتروني يخدم الوفود الإعلامية لنقل رسائلهم بالصوت والصورة والكلمة إلى جميع أنحاء العالم ليطلع شعوب العالم على ما تبذله حكومة المملكة العربية السعودية من جهود جبارة لتوفير سبل الراحة لضيوف الرحمن وهو الواجب الذي تتشرف المملكة العربية السعودية بالقيام به.