أكدت حرم أمير منطقة حائل الأميرة هالة بنت عبد الله آل الشيخ على أهمية البرامج التي أطلقها مركز التنمية في كونها عاملاً مساعداً في صناعة التغيير الإيجابي والبناء بأهمية الخبرات والإمكانات التي تمتلكها أمهاتنا الفاضلات ودورهن الكبير في إحداث النهضة المنشودة إذا ما تم استثمارها كما يجب. وقالت: نسعد اليوم بهذه الإنجازات المتميزة التي ساهم فيها الجميع وتحقيق التغيير الايجابي في مجتمعنا من خلال اكتساب عدد من المهارات والمعارف التي يستلهمون خلالها ذاتهم القوية فيحددون على اثر ذلك رؤية واضحة لدورهم في الحياة عامة وفي بناء الوطن خاصة، كما شكرت الأميرة هالة الحاضرات على حرصهن على مثل تلك البرامج. جاء ذلك خلال رعايتها حفل تخريج برنامج تثقيف الإقران ونادي البركة لكبيرات السن الذي أقيم مؤخراً بصالة النشاط اللامنهجي بمجمع الإدارات النسائية لتعليم حائل والذي أقامه مركز تنمية المرأة والطفل بالهيئة العليا للتطوير بالتعاون مع الإدارة العامة للتربية والتعليم بحائل (تعليم الكبيرات ). وبدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم لتلقي مساعدة المدير العام للشؤون التعليمية الأستاذة ابتسام بنت تركي الحربي كلمة بهذه المناسبة رحبت من خلالها بسمو الأميرة والضيوف على الحضور والمشاركة بفرحة التخرج. وتخلل برنامج الحفل عرض مرئي وشرح لما تم انجازه قامت باستعراضه الأستاذة بدرية الفايز منسقة برنامج نادي البركة لكبيرات السن، كما تضمن العرض تبيانا لمدى الاستفادة من برامج تثقيف الأقران وكلمة الدارسات بنادي البركة، إضافة إلى عرض لمسابقه الشاعرات. وقدمت منسقة برنامج تثقيف الأقران بمركز تنمية المرأة والطفل الأستاذة إيمان الحليان شرح موجز عن أهمية البرنامج وكيفية تطبيقه ومراحل عمل الفريق في البرنامج، إلى جانب ما استعرضته طالبات المدارس من ما تمت الاستفادة منة من مهارات وسلوكيات مفيدة. وقدمت الاميرة هالة والمساعدة للشئون التعليمية الأستاذة ابتسام الحربي ومديرة تعليم الكبيرات الاستاذة نوال الحربي بتكريم كل من شارك في انجاح هذا البرنامج وتسليم شهادات الشكر والتقدير للمنسقات والمشرفات والمدارس المتميزة والطالبات المشاركات والدارسات بتعليم الكبيرات واللاتي فزن بجوائز على مستوى المملكة والخليج. وقبل ان تتجول سمو الاميرة على معرض ركن نادي البركة ومشاهدة ما تم انجازه من جهود وقعت على لوحة البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز والمعدة تزامنا مع هذه المناسبة. جانب من المعرض