بودي أن أتطرق لنقطة مهمة جداً جداً تمس الناس جميعهم ومعاناة بحد ذاتها سواء بحجمها أو صغرها وهي والله ليست صغيرة بل كبيرة ولا يوجد لها حل وإيجاد مخرج لها والوزارة جديرة بحلها الا وهي معاناة مرضى المسلمين من التحاويل والردود وبخاصة من يقطنون خارج العاصمة، أسمح لي يا صاحب اليد الحنونة أن أسرد لك بعضاً مما عجز عنه أهالي المرضى أن يجدوا له حلاً وهي تأخير الردود بعد إيصال ورقة الفاكس التي توضح فيها ما يعاني منه المريض. - عندما يتم التحويل من مستشفى إلى احد مستشفيات الرياض ننتظر الفرج وذلك بعد أن يتم ارسال التقارير عن بعض الحالات ثم يأتي الرد متأخراً بعد عشرة أيام فأكثر مع العلم أن المحال في حالة حرجة وذلك ينبغي على المحال إليه البت باسرع وقت في الرد. - بعض المستشفيات تقوم بالرد على الفاكس وتقول بعدم امكانيتها إجراء عمليات كبرى مع العلم بأنها من المستشفيات المعروفة لدى الجهات المعنية. - تصوروا لقد تم إرسال عن حالة مريض بالعناية المركزة بتاريخ 1/10/1425ه وفي تاريخ 6/10/1425ه توفي المريض عليه رحمة الله ثم جاء الرد بكل برود ما يقارب خمسة أشهر في تاريخ 9/2/1426ه يقول فيه يجب ارسال جميع الأوراق الخاصة بالمريض ويقول أيضاً الفاكس غير واضح بعد، ووري الثرى وذهب إلى جوار ربه! معالي وزير الصحة ماذا يحدث في دوامة الارسال وعدم الرد هل الخلل في من يستقبل أوراق الفاكس أم عدم توفر الأسرة، أذكر أن أحد الأبناء كان والده يعاني من مرض ألم به فانتظر خمسة عشر يوماً لكن دون فائدة تذكر والكلام يطول... وانتهي من حيث بدأت أن المملكة العربية السعودية لم تدخر شيئاً لم يستحدث بل فعلت الصعاب لراحة وسلامة أبناء الوطن فهناك مستشفيات الأولى على مستوى الشرق الأوسط وإجراء عمليات في غاية الصعوبة بل من المستشفيات في مملكتنا من تنافس العالم بأجمع ومع هذه كله ما زلنا نعاني الكثير والكثير بل البعض منا يلجأ إلى ما يسمى (فيتامين واو) أي الواسطة فهناك من الناس من لديه واسطة ثم يتم إدخاله في أسرع وقت ممكن وبعكس ذلك يقابل بالرفض.