التكريم سنة من سنن الحياة وحافز على بذل مزيد من الجهد والعطاء وحيث أن الإبداع والتميز نهر متدفق العطاء، لا ينضب لاسيما في ظل الاهتمام المتزايد بالمبدع والمتميز، والعمل على تحفيزه بشتى صور التكريم مادياً ومعنوياً وفنياً وتدريبياً ، يقول عليه الصلاة والسلام ( لا يشكر الله من لا يشكر الناس ) و الميدان التربوي يزخر بالكثير من المشروعات والبرامج والإنجازات المتميزة سواء كانت على مستوى الفرد أو على مستوى الجماعة، وفي هذا اليوم الثاني من شهر رجب لعام 1433ه، محافظة الزلفي على موعد مع مناسبة من مناسباتها الجميلة لقاء بين الآباء والأبناء تحت رعاية كريمة من معالي نائب وزير التعليم العالي أ.د أحمد السيف الذي زاد هذا العرس بهاءً وتألقاً وذلك بمشاركة معاليه احتفالية جائزة الفالح للتفوق العلمي إن الاحتفالية مناسبة لتسليط الضوء على الأسماء المتفوقة من أبناء محافظة الزلفى الذين لابد وان يولوا رعاية خاصة في المحضن الوطني هم وغيرهم من مناطق ومحافظات المملكة بهدف استثمار تلك الطاقات وإتاحة الفرصة أمامها للارتقاء بالوطن في كافة المجالات.. ولا يسعني في هذه المناسبة إلا أن أتقدم بوافر الشكر والتقدير للشيخ محمد بن ناصر الفالح وإخوانه على دعمهم وتبنيهم هذه الجائزة سنوياً، كما أشكر فريق العمل الذي بذل جهوداً طيبة ليرسم آلية واضحة هادفة للتميز في إطار التربية والتعليم، والشكر لكل من أسهم برأيه وفكره والله نسأل أن يسدد الخطى والجهود التي تبذل خالصة لوجهه سبحانه وتعالى. *مدير النشاط الطلابي