أقام البنك الأهلي مؤخراً ملتقى جمع فيه عملاءه في منطقة حائل مع هيئة الفتوى والرقابة الشرعية بالبنك انطلاقاً من دوره الرائد في انتهاج وتبنّي تطبيقات المصرفية الإسلامية، وهو الملتقى الثاني من نوعه الذي ينظمه البنك خلال العام الجاري وعُقد في قصر فينيسيا للاحتفالات والمؤتمرات بحضور بعض أعضاء الهيئة الشرعية بالبنك يتقدمهم الشيخ الدكتور عبد الله المصلح والشيخ الدكتور محمد القري. وتستهدف هذه الملتقيات التي ينظمها البنك بشكل دوري في أنحاء المملكة تعزيز ثقافة الحوار بين عملائه وأعضاء هيئته الشرعية والمساهمة في ترسيخ الفكر المصرفي الإسلامي وتأصيل ممارساته الصحيحة والمتميزة. يذكر أن حجم أصول المصارف الإسلامية في العالم بنهاية العام الماضي 2011 شكّل نحو 1.3 مليار دولار. عبدالرزاق الخريجي نائب الرئيس التنفيذي، رئيس مجموعة تطوير العمل المصرفي الإسلامي أشار إلى أن البنك يهدف من خلال إقامة هذا الملتقى إلى الاهتمام بعملائه والتواصل معهم وسماع آرائهم وتبادل الرؤية الشرعية وزيادة وعيهم بالعمل المصرفي الإسلامي والإجابة على استفساراتهم من قبل الهيئة الشرعية بالإضافة إلى تأكيد التزام البنك بالتطبيق الشرعي السليم لكل منتج يقدمه لعملائه. وتضمّن الملتقى العديد من مداخلات العملاء في شأن العمليات المصرفية، كذلك معرفة احتياجات العملاء المُميّزين وتوضيح الصورة الكاملة عن المنتجات الإسلامية التي يقدمها البنك. في حين أكّد مسئولو المصرفية الإسلامية بالبنك الأهلي للعملاء أن جميع المنتجات الإسلامية التي ابتكرها البنك أصبحت مطبَّقه من قِبل العديد من المصارف والمؤسسات البنكية الوطنية والدولية، الأمر الذي وضع البنك الأهلي على رأس قائمة البنوك محلياً وإقليمياً ودولياً من حيث تنوُّع وابتكار المنتجات المصرفية الإسلامية.