تسعى دائماً بن دايل للمقاولات منذ نشأتها فى عام 1980م وبدء نشاطها فى مجال المقاولات على مواكبة عجلة التطور، وإحداث النمو التراكمى على جميع المستويات، وذلك من خلال تسخير كل الطاقات وإحداث التكامل والتناغم بين فريق العمل الواحد لكى تواكب التطورات والقفزات الهائلة والسريعة فى مجال صناعة المقاولات فى المملكة؛ لكى تكون من بناة النهضة والمساهمة فى تنمية وارتفاع معدلات الأداء المتنامى فى الاقتصاد الوطنى. وتعد بن دايل للمقاولات من العلامات البارزة فى صناعة المقاولات بما تملكه من مشروعات تنموية وحيوية سكنية كانت أم تجارية، أو إدارية أو ترفيهية، أو تعليمية أو صحية، ومنها على سبيل المثال لا الحصر: أسواق المهرجان التجارية بالرياض، أبراج سكنية ومواقف متعددة بمدينة الملك فهد الطبية، مركز الأمير سلمان الاجتماعى، مدارس المنارات فى مجمع الملك سعود التعليمى، فلل سكنية وكليات بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، كلية علوم الحاسب الآلي ومبنى السنة التحضيرية جامعة الملك سعود، الكلية التقنية –المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني. إن التنمية الطموحة والنظرة الشمولية التى ترنو إليها بن دايل ومواكبتها لأحدث التطورات فى علم البناء والتشييد جعلها تحظى بثقة جميع الجهات والدوائر والقطاعات الحكومية التى تعاملت معها، ومنها على سبيل المثال لا الحصر: وزارة الصحة، وزارة الدفاع، وزارة التعليم، وزارة الشؤون البلدية والقروية، جامعة الملك سعود، المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، هيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، أمانة العاصمة المقدسة. إن الأمانة والدقة ومستوى الجودة والأداء العالى التى تنتهجها بن دايل للمقاولات مكنها من الحصول على مساهمات كبيرة وفعالة فى سوق العمل السعودى، وبالتأكيد فإن هذا النجاح وراءه كوادر مهنية وخبرات متراكمة وقيادة رشيدة. وقدّم الشيخ عبد الله بن دايل -المدير العام- امتنانه وشكره لصاحب السمو الملكى الأمير سطام بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض على تشريفه حفل افتتاح مشروع الكلية التقنية بالرياض – المرحلة الثالثة، مشيراً إلى أن التعليم فى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولى عهده الأمين -حفظهما الله- يشهد قفزات كمية ونوعية بعد أن أدركا بحكمتهما وسداد رأيهما دور العلم والتعليم فى نهضة الأمم؛ فقد أعطى الملك عبدالله -حفظه الله- للتعليم الفنى أولوية فى كل المشروعات الوطنية، وركيزة فى خططه الاستراتيجية وكان من نتاج هذا الجهد تمكين فرص الإبتعاث الخارجى ل (140 ألف) طالب وطالبة، وإنشاء جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، وإنشاء جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، وإنشاء المدينة الجامعية للطالبات بجامعة الملك سعود، وإحراز جامعتي الملك سعود والإمام محمد بن سعود الإسلامية على مراكز متقدمة فى التصنيف العالمى للجامعات، وإنشاء برامج تقنية النانو، وتوجيه 25% من الإنفاق العام للمملكة للعملية التعليمية. وأضاف أن حكمة الرؤية المدفوعة بالإيمان الكامل هي أن النهضة بالتعليم والارتقاء ببرامجه هو جسر العبور نحو التطور المعرفي والحضاري، فعصر خادم الحرمين الشريفين هو عصر النهضة، ورؤية ملك يجيد قراءة الواقع واستشراق المستقبل والطرق المؤدية إلى نهضة الأمة، مشيراً إلى أن بناء الأرض يبدأ ببناء العقل وصناعة الحضارة مشروطة بصناعة الإنسان أولاً.