إن نهضة السياحة في مصيف المملكة الأول لم تكن بمحض الصدفة، بل كانت بفضل الله نتاج جهد وعمل دؤوب استمر لما يزيد عن 20 عاماً من المحاولات المخلصة لإيجاد قاعدة سياحية صلبة لهذه المدينة، وقد كان لمعالي محافظ الطائف اليد الطولى في الارتقاء ببرامج التنشيط السياحي منذ بداياته وخلال السنوات الماضية لقي القطاع السياحي اهتماماً كبيراً من حكومتنا الرشيدة وعلى رأسها مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وكان خلاصة الاهتمام إنشاء الهيئة العليا للسياحة التي اضطلعت بدور محوري هام في الارتقاء بالفعل السياحي إلى المستوى الذي يرضي الجميع، ولعل منطقة مكةالمكرمة بمحافظاتها الأبرز جدةومكةالمكرمةوالطائف كان لها النصيب الأكبر من التطور السياحي بفضل الله ثم اهتمام صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة الذي رسم ملامح تنمية سياحية كبرى وأوجد آلية تكاملية للأداء السياحي في منظومة جمعت السياحة الساحلية والدينية والطبيعية على فلسفة أثبتت نجاحها وقدرتها على المقارنة دون الحاجة إلى الاستجداء أو القفز فوق الحقائق فكان الانطلاق وفق ثوابت لا تتغير مع متغيرات العصر ورؤية لمتطلبات السائح المحلي الذي يتميز بخصوصية ملموسة لاحتياجاته فكان العمل على قدر العزم. وهذا الاصدار من ملحق «الطائف أحلى» جاء مواكبا لموسم الطائف السياحي وتطوير العمل الصيفي بمكتب الطائف خلال الفترة المقبلة، وسيكون لنا معكم لقاءات متلاحقة في إصدارات متعاقبة خلال الصيف حتى نكون مع الحدث دوما كعادة «الرياض» الصحفية التي لا تتثاءب وتبحث باستمرار عن التميز وخدمة القارئ في كل مكان في ممارسة صحفية محترفة هدفها الأول الخدمة الإعلامية المميزة.. وشكرنا موصول لجميع من ذلل لنا اصدار هذا الملحق ومن تواصل معنا وساندنا. والله الموفق. ٭ مدير مكتب جريدة الرياض بالطائف