رفع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى إيرلندا عبدالعزيز بن عبدالرحمن الدريس باسمه وباسم منسوبي السفارة في دبلن أسمى التهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بمناسبة الذكرى السابعة لتوليه مقاليد الحكم. وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بهذه المناسبة "تمر هذه الذكرى الغالية على قلوبنا بكل فخر واعتزاز، فمليكنا وقائدنا يحظى بمحبة وولاء أبناء شعبه الوفي وبتقدير واحترام قادة دول العالم. حيث تواصل بلادنا الغالية في عهده الميمون السير باتجاه التقدم والنماء والتطور والتنمية المستدامة برؤى مستقبلية ثاقبة وخطط إستراتيجية مدروسة تثبتها الإنجازات الشامخة الظاهرة للعيان والتي وضعت بلادنا اليوم - في فترة قياسية - ضمن مصاف دول العالم المتقدمة، واضعة التنمية البشرية وبناء الإنسان وقدراته والاستثمار في أبناء الوطن في أعلى سلم الأولويات، لتشهد المملكة اليوم هذه النقلة الحضارية الكبرى في شتى مجالات الحياة وضروبها، نقلة كانت ولا تزال محط إعجاب العالم وتقديره". وأضاف" إن نهج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في التعاطي مع وطنه وأبناء شعبه نهج قائد عظيم وإنسان حكيم لأنه يقوم على التواصل المباشر والتلقائي بينه - حفظه الله - كقائد وبين أبناء وطنه. أما نهجه في السياسة الخارجية فهو مبني على أسس متينة من الحكمة والاتزان وبعد النظر، وما كانت مبادرته الأخيرة الداعية للانتقال بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية من مرحلة التعاون إلى الاتحاد إلا دليلاً على ما يتمتع به - حفظه الله - من بعد نظر سياسي بالغ الأثر والتأثير. كما تؤكد مبادراته التاريخية على مختلف الصعد العربية والإسلامية والدولية كدعوته لحوار اتباع الأديان على الفهم العميق لحاكم يتقن أدوات الحكم والسياسة. وأوضح أن "المملكة اليوم - وبفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - باتت تمثل أنموذجًا سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا يحتذى. فقد سعى - حفظه الله - في تعاطيه مع القضايا الجوهرية والمتغيرات المهمة على الساحتين الإقليمية والدولية في أن تكون المملكة على الدوام عامل استقرار في المنطقة والعالم بما تحتله من مكانة دينية في قلوب المسلمين في جميع أنحاء المعمورة، وكذلك ثقلها السياسي كدولة تلتزم بالقوانين والمواثيق والأعراف الدولية. أما على الصعيد الاقتصادي فهو يقدم رفاهية المواطن ورخاء عيشه والاعتناء به كأولوية قصوى، حيث انعكس الاهتمام والرعاية التي يلقاها المواطنون من خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على جعل المملكة من ضمن الدول الأفضل للعيش على مستوى العالم.