تشهد الأسواق التجارية العديد من الفعاليات المصاحبة لمهرجان التسوق بمدينة الرياض وذلك من خلال تقديم العديد من العروض للمسابقات والبرامج الترفيهية. ويأتي الحضور الكبير الذي شهدته مختلف الجهات المشاركة في هذا المهرجان لتعطي مؤشراً جيداً لنجاحه في بدايته. ويحرص القائمون على هذا المهرجان على جذب أكبر عدد من الشرائح ولم يعد فقط للتسوق حيث أقيم كذلك معرض للصور الفوتوغرافية لنخبة كبيرة من المصورين العالميين ومن عدد من الجنسيات بأسواق العقارية الثالثة للذين يرغبون ان يتم عرض مشاركاتهم للمواطن السعودي في هذا المهرجان الذي يتوقعون ان يشهد إقبالاً من مختلف الجنسيات. وقال صاحب السمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف آل مقرن أننا في البداية نشكر القائمين على الغرف التجارية على ما يبذلونه في سبيل نجاح مهرجان التسوق ولعل هذه الفعالية هي جزء من المهرجان كذلك أشكر جمعية الثقافة والفنون على هذه الجهود التي يبذلونها من خلال رعايتهم لهذا المعرض، وأصدقاء الضوء هي من المعارض المشرفة فهو ليس معرضاً فقط بل هو تجمع شبابي متميز، وما شاهدته من العروض ينبئ بمستقبل متميز للمملكة. وأضاف سموه إلى أنه قد تم ابلاغ المشرفين عليه ان يكون هناك معرض للصور خلال احتفالات العيد التي تعكس الاحتفالات وسيتم توزيع الأدوار على المصورين بحضور الفعاليات ويتم من خلالها التصوير ومن ثم الدخول في مسابقة لأفضل صور ليتم وضعها في كتيب خاص، وأيضاً تم الاتفاق مبدئياً ان يكون هناك معرض متخصص للصور لمدينة الرياض لمختلف جوانب المدينة الاجتماعية والأثرية والعمرانية ويتم دعوة المصورين حسب رغبتهم من داخل وخارج المملكة ويتم تنضيم معرض ووضع الصور في كتيبات لأن الصورة هي الرسالة السريعة ومرآة سريعة لنقل الجوانب الثرية في الرياض والجميع مدعو من خلال الخيمة الموجودة في الملز ونحن على استعداد لإقامة معرض إما شهري أو أسبوعي ونحن على استعداد كذلك لدعمهم بكافة ما يحتاجونه. وطالب سموه الشباب بالاستفادة من هذه المواهب الثرية مشيراً سموه إلى انه من خلال هذا المهرجان سوف نبني على المهرجانات القادمة، لأن ما لمسناه من بوادر ومشاركات توحي أنها جيدة مؤكداً ان المهرجان سوف يكون سنوياً. واستشهد سموه بالتطور الذي شهدتها احتفالات العيد في كل سنة تتغير وتكون للأفضل وهو ما نسعى إليه في الرياض خلال الأعوام القادمة. من جانبه قال المشرف على منتدى أصدقاء الضوء محمد كردي ان هذا المعرض يعد الرابع الذي أقمناه ونحرص من خلال هذه المعارض إلى الارتقاء بفن التصوير سواء كان رقميا أو فلميا لكي تتوسع مدارك الناس لمعرفة مفهوم التصوير وما هو الهدف منه والناحية الجمالية. وأشار إلى أننا نشارك من ضمن فعاليات مهرجان الرياض ويضم 60 مصوراً ومصورة من ضمنهم مصورين عالميين يوجد به 152 صورة ونأمل ان ترتقي بالتصوير وايصال الصورة والهدف منه، موضحاً ان الهدف الأول منه ليس مادياً وفي حالة رغبة الحضور في شراء الصور فإن ذلك سيكون ممكناً. وأضاف ان كل صورة تحكي عن قصة بأكملها فهذا الفن قريب من القصة لأكثر من شريحة هناك مناظر طبيعية وغيرها. وتحدث ل «الرياض» أحد المشاركين وهو من الجنسية الإيطالية وهو لويجي، قال :إنني من عشاق التصوير منذ الصغر وقد تدرجت على العمل بهذه المهنة بجميع مراحل التصوير حتى وصلنا إلى الديجتل. وأشار إلى ان هذا المعرض هو اللمسة الأولى لي في السعودية وحول اللوحات التي يشارك بها في المعرض بين أنه خلال صعوده لقمة ايفرست قام بالتقاط صور لمن هم حول أعلى قمة جبل في العالم والصور تحكي حياة الناس ماذا يصنعون. هذا وشهد المعرض حضوراً من مختلف الجنسيات العربية والعالمية التي اجتذبها فعاليات المعرض نظراً لما تضمه من صور عالمية.