يحتفل الشعب السعودي بمناسبة مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله - حفظه الله - وهي تمر في عامها السابع، وقد زخرت بعديد من الانجازات والمشروعات والبرامج التطويرية التي اختزلت الزمن، فحقق خلال هذه السبع سنوات ما كان يحتاج إلى سنوات مضاعفة، وذلك ليس في مجال واحد من مجالات الحياة، ولكن في كل مجال يهم الوطن والمواطنين، وأحدث قفزة غير مسبوقة في مجال التعليم العالي حيث قفز عدد الجامعات من سبع إلى ما يزيد على ثلاثين جامعة، شمل جميع مناطق ومحافظات المملكة، ومن أجل اثراء التجربة العلمية في المملكة فقد أوفد ما يزيد على مائة ألف مبتعث لنهل العلم في مختلف التخصصات من مختلف المدارس العلمية والثقافات في أنحاء العالم، ليسهم العائدون من برنامج الملك عبدالله للابتعاث الخارجي في العمل في المشروعات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي أقامها ملك العطاء والتطوير، فهذه المدن الاقتصادية والمدن الصناعية ومدن المعرفة ومدن العلم والتقنية والطاقة ومشروعات الإسكان والسكك الحديدية والطرق والموانئ وتطوير النقل الداخلي، واستشراف اقتصاد المستقبل (اقتصاد المعرفة) حيث يحتل اهتمام ملك العطاء والتطوير، فبحق يحتفل ويفرح ويبتهج الشعب السعودي بذكرى عزيزة ملأها ملك العطاء والتطوير بكل ما يحقق خدمة الوطن والمواطن، والدعاء إلى الله بعمرمديد لمزيد من العطاء والتطوير لملك أحبه شعبه وأحبهم فأعطى وطور. * عضو مجلس الشورى