الدمام - "الرياض" ثمَّن رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالرحمن بن راشد الراشد للقيادة السعودية عطاءاتها للوطن، مشيدا بالإنجازات المتتالية التي حققتها القيادة على كافة الأصعدة، وفي جميع الميادين، مؤكدا أن المكاسب التي تحققت ل "المواطن" السعودي خلال السنوات السبع الماضية منذ تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزبز مقاليد الحكم وقيادة البلاد خاصة على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي تعكس حرص خادم الحرمين الشريفين على تسخير كافة إمكانات الوطن ومقدراته وموارده لخدمة المواطن، وتجسيدا للموقع الذي يحتله "الإنسان" السعودي رجلا كان أو امرأة، شابا أو فتاة، شيخا أو طفلا بين "أولويات" القيادة، مؤكدا أن الإنسان السعودي يأتي في الصدارة من اهتمامات خادم الحرمين الشريفين وأولويات مقامه الكريم. وأضاف إن المملكة شهدت منذ مبايعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز في 26 من جمادى الثاني 1426ه إنجازات عديدة تميزت بالشمولية والتكامل مُشَكِّلةً حقبةً فريدةً في بناء الوطن وتنميته، مشيرا إلى أن عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله اتسم بسمات حضارية رائدة جسدت ما اتصف به رعاه الله من صفات متميزة، خاصة تفانيه في خدمة وطنه ومواطنيه وأمته الإسلامية، إضافة إلى حرصه على كل ما يوفر المزيد من الخير والازدهار لهذا البلد وأبنائه. وقال إن المملكة حققت في عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز منجزات مهمة فى مختلف الجوانب التعليمية والاقتصادية والزراعية والصناعية والثقافية والاجتماعية والعمرانية وكان للملك عبدالله بن عبدالعزيز "حفظه الله" دور بارز أسهم فى إرساء دعائم العمل السياسى الخليجى والعربى والإسلامى المعاصر وصياغة تصوراته والتخطيط لمستقبله. ولفت إلى أنه تمكن حفظه الله بحنكته ومهارته في القيادة من تعزيز دور المملكة في الشأن الإقليمي والعالمي سياسياً واقتصادياً وتجارياً، فأصبح للمملكة وجود أعمق في المحافل الدولية وفي صناعة القرار العالمي، وشكلت عنصر دفع قويا للصوت العربي والإسلامي في دوائر الحوار العالمي على اختلاف منظماته وهيئاته ومؤسساته، مشيرا إلى وجود المملكة ضمن مجموعة دول العشرين الأقوى اقتصاديا في العالم. وذكر أن المملكة شهدت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مكاسب تاريخية مهمة، مشيرا إلى إقرار استراتيجية الصناعة الوطنية، مثمَّنا حرص القيادة السعودية المستمر على دعم الصناعة الوطنية والقطاع الخاص، مؤكدا أن ذلك مما يعكس ثقة القيادة في القطاع الخاص السعودي، وأن رجال الأعمال قادرون على أن يبرهنوا أحقيتهم بهذه الثقة الغالية. وأشار إلى رفع رأسمال صندوق التنمية الصناعية، ورفع رأسمال صندوق التنمية العقارية، باعتبارهما دعما حقيقيا للصناعة السعودية، ودعما التنمية العمرانية والحضارية في المملكة، وتعزيزا لمكانة الاقتصاد الوطني، وإنماءً لعائداته على "المجتمع"، لتصب في صالح مزيد من الرفاهية للمواطن السعودي ورخائه ورفع مستوى معيشته، لتصل إلى أعلى مستوياتها العالمية.