أكد ماجد الحكير رئيس اللجنة التحضيرية لمهرجان الرياض للتسوق والترفيه أن قطاع التجزئة أحد أهم القطاعات المستهدفة في المهرجان واصفاً إياه ب"الفرصة النموذجية" لتعزيز الدور الوطني لمؤسسات وشركات القطاع الخاص بهدف رفد اقتصاد المنطقة ودعمه بما يتناسب مع أعداد زوار المهرجان التي تقدر بالملايين سنوياً. وقال " التسوق جزء رئيسي من الأنشطة التي يقوم بها زوار وسكان مدينة الرياض خلال فترة المهرجان، ومن واجب المؤسسات والشركات إطلاق عروض خاصة خلال فترة إقامته وإتاحة الفرصة للجميع لاستغلال المهرجان بالشكل الأمثل والاستفادة من هذه العروض بما لا يضر بمصالح المؤسسات والشركات. لافتاً النظر بأن أسعار الاشتراك في برنامج التخفيضات لهذا العام رمزية قياساً بالسنوات السابقة بالإضافة إلى المميزات الإعلانية والتسويقية التي سيحظى بها المشتركون في برنامج التخفيضات. وأضاف الحكير: أثبتت الدراسات بأن العوائد الاقتصادية على قطاع التجزئة كانت مجزية خلال الدورات الماضية للمهرجان، وساهم المهرجان في رفع نسبة مبيعات بنسبة جيدة خلال إقامته، كما شهد قطاع التجزئة حراكاً إيجابياً ملحوظاً حيث أسهمت الأجواء الاحتفالية والعروض الترويجية المتنوعة والفعاليات الترفيهية للمهرجان في جعل مدينة الرياض وجهة رئيسية للعديد من السياح والزوار والمتسوقين، خاصة مع ترافق الحدث مع عطلة نهاية العام الدراسي في العديد من المناطق والدول المجاورة، علماً أن دورة العام الماضي استقطبت أكثر من 4 ملايين زائر لمدينة الرياض. مبيناً أن برنامج التخفيضات يعد من أهم البرامج بالإضافة إلى الفعاليات والأنشطة الأخرى للمهرجان إذ يتيح الفرصة للعوائل والأسر للاستمتاع بالتسوق بأسعار مناسبة لجميع شرائح المجتمع. وفي ختام تصريحه تمنى رئيس اللجنة التحضيرية لمهرجان الرياض للتسوق والترفيه المزيد من التفاعل من قبل المؤسسات والشركات الوطنية الناشطة في قطاع التجزئة مع برنامج تخفيضات المهرجان مؤكداً أن اللجنة التحضيرية تسعى لتعزيز أداء قطاع التجزئة في منطقة الرياض من خلال التعاون مع شركائها في القطاع الخاص، وإقامة الفعاليات والعروض التي من شأنها أن تسهم بالارتقاء بهذا القطاع الحيوي الذي يعتبر شرياناً لاقتصاد المنطقة حيث أن مهرجان الرياض للتسوق يعتبر منصة مثالية للنهوض بهذا القطاع إلى أعلى المستويات.