شدد المهندس سلمان البيز رئيس لجنة المراكز التجارية بغرفة الرياض على أهمية تفاعل المؤسسات والشركات الناشطة في قطاع التجزئة بشكل أكبر مع مهرجان الرياض للتسوق والترفيه 1433ه من أجل الارتقاء بمستوى خدمات قطاع التجزئة في المنطقة، معتبرًا المشاركة في برنامج التخفيضات «واجبًا وطنيًا» لما لها من تأثيرات اقتصادية جلية على بقية القطاعات خصوصًا أن مدينة الرياض تشهد إقبالاً كبيرًا خلال فترة المهرجان من سياح ومتسوقين من مختلف المناطق. وأكّد م. البيز على أهمية برنامج التخفيضات كونه يتيح لمواطني وزوار الرياض فرصة الاستمتاع بالتسوق في المراكز التجارية المشاركة في المهرجان وقضاء وقت ممتع مع العائلة والاستفادة من العروض الترويجية التي تناسب جميع شرائح المجتمع وهذا يجعل من زيارتهم لمدينة الرياض تجربة تسويقية متميزة.وقال المهندس البيز: يسهم برنامج التخفيضات بشكل واضح في تنشيط حركة التسوق في المراكز المشاركة ويعزز مبيعات المؤسسات والشركات المشاركة في البرنامج، والتوسع الذي شهدته العاصمة الرياض خلال السنوات الماضية من حيث تعدد المراكز التجارية المتطورة ونجاحها في استقطاب المتسوقين يُعدُّ دافعًا للتفاعل بشكل أكبر مع برنامج التخفيضات كونه يسهم في الترويج لمنطقة الرياض كواحدة من أهم وجهات التسوق في المنطقة. وفي ختام تصريحه أبان رئيس لجنة المراكز التجارية بغرفة الرياض أن برنامج التخفيضات يُعدُّ مثالاً نموذجيًا لإرساء وتعزيز مفهوم الشراكة لإرضاء الزائرين والمتسوقين خلال فترة المهرجان، وسيعكس التفاعل الكبير للمؤسسات والشركات الناشطة في قطاع التجزئة مع برنامج التخفيضات حرص هذه الجهات على القيام بدورها الاجتماعي والوطني على أكمل وجّه تجاه الفعاليات والأنشطة الوطنية، مبينًا أن الفعاليات والمهرجانات «مرآة عاكسة» على تكاتف جهود جميع الجهات المعنية، حيث توجد الأنشطة حالة فريدة من التعاون بين القطاعين العام والخاص فتتكاتف الأيدي وتتوحد الجهود وتطغى روح الفريق الواحد على الجميع في سبيل هدف واحد وهو رفعة هذا الوطن الغالي.يذكر أن اللجنة التحضيرية لمهرجان الرياض للتسوق والترفيه عقدت عددًا من الاجتماعات وأقرت عددًا من البرامج لنسخة عام 1433ه.