تمر علينا الذكرى السابعة لمبايعة ملك الإنسانية والقلوب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله ورعاه- هذا الرجل الذي استهوى القلوب بعدله وصدقه وحبه للناس وحب الناس له ومخافته لله في كل أعماله التي جعلته قدوة ونبراساً لكل فرد في هذا الوطن الذي يعيش أفراده في هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله-. إن احتفالنا بذكرى مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز هو احتفاء بعهد الاستقرار والتلاحم ويحق لنا نحن أبناء هذا الوطن أن نفتخر ونعتز بالمنجزات التنموية الضخمة التي تحققت على كافة الأصعدة بفضل القيادة الفذة للملك القائد الذي يسعى جاهدا العمل على تطور ورفعة وازدهار هذا الوطن. وإنجازات خادم الحرمين الشريفين شاهدة على ذلك فخلال خمس سنوات مضت نجح المليك القائد في دفع عجلة التنمية وتحققت الأهداف على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والصحية والعمرانية والتعليمية وغيرها من المجالات المختلفة. وأثبتت السنوات الماضية قدرة المليك على إدارة عجلة التنمية على أرض الواقع ومشروعات الخير والنماء مستمرة في جميع مناطق مملكتنا الغالية. إن ذكرى مبايعة خادم الحرمين الشريفين تمثل في وجدان أبناء هذا الوطن مسيرة القائد الملهم الذي استطاع أن يأخذ بلاده إلى بر الأمان بمنجزات سياسية واقتصادية واجتماعية وتنموية أحدثت نقلة نوعية ودفعت المملكة لاحتلال مراكز متقدمة على الصعيد الدولي وستظل ذكرى مبايعة. * رجل الأعمال / محافظة رياض الخبراء