اعلن متحدث باسم الاممالمتحدة ان قنبلة يدوية الصنع انفجرت امس لدى مرور موكب من اربع سيارات تابع لبعثة المراقبين الدوليين في سوريا من دون ان يسفر الحادث عن اصابات في صفوف المراقبين. وقال مارتن نيسيركي ان الانفجار الذي وقع في خان شيخون قرب حماهة في شمال غرب البلاد ظهر أمس اصاب ثلاث سيارات للمراقبين باضرار لكن ايا منهم لم يصب بجروح. واضاف ان البعثة ارسلت دورية الى المكان "للمساعدة في نقل المراقبين العسكريين" المعنيين. واكد المتحدث ان الاممالمتحدة تسعى حاليا "الى تحديد ظروف" هذا الهجوم الذي لا يسع المنظمة الدولية الا "ادانته". وقال ايضا ان بعثة المراقبين "موجودة هنا (في سوريا) لمساعدة الشعب السوري والتأكد من تطبيق خطة النقاط الست (للموفد الدولي كوفي انان)، ولا يسعنا الا ان ندين كل ما يعرقل عملنا ويعرض حياة طواقم الاممالمتحدة للخطر". وتابع نيسيركي "هناك كثير من العنف، ويشمل ذلك امكنة وجود المراقبين او تلك التي يتوجهون اليها ومن المؤكد ان وقف العنف لم يتم في الشكل الذي كان مزمعا ان يتم فيه". من جانبه اتهم المجلس الوطني السوري امس النظام السوري بارتكاب "مذبحة جديدة" في بلدة خان شيخون "على مرأى ومسمع من المراقبين الدوليين". وقال المجلس المعارض في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه "ارتكب النظام السوري اليوم (أمس) مذبحة جديدة على مرأى ومسمع من المراقبين الدوليين ففي بلدة خان شيخون التابعة لمحافظة إدلب أصيب برصاص رشاشات آلة القتل الأسدية ما يقرب من مئة مشيع في جنازة شهيد من أبناء البلدة". واضاف المجلس "لم يردع وجود المراقبين في البلدة زبانية النظام عن الاستمرار في إطلاق الرصاص على كل ما يتحرك في خان شيخون بما في ذلك سيارات للمراقبين أنفسهم، ولم يردعهم عن ارتكاب جرائم بشعة من مثل اعتقال الجرحى والمصابين وعدم تقديم الاسعافات اللازمة لهم".