اعتبر الأستاذ الدكتور عبدالله بن سليمان الفهد نائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية النجاح والتطور والتميز والتفوق الذي وصلت إليه الجمعية على كافة المستويات توفيقاً من الله ثم الدعم الذي تجده الكشافة السعودية من حكومتنا الرشيدة منذ أن كانت مجرد فكرة أعجب بها الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله - وتناول الفهد في كلمته التي ألقاها للتعريف بالكشافة السعودية في ندوة "مسيرة الحركة الكشفية العربية الواقع والتحديات" التي تقيمها المنظمة الكشفية العربية في الكويت ضمن احتفالاتها المئوية، مراحل الكشافة السعودية التي قسمها إلى عدة مراحل عد الأولى منها مرحلة التأسيس وكان المنتسبون لها يقومون بمرافقة وفود بيت الله الحرام لأداء فريضة الحج، والمرحلة الثانية منذ عام 1373ه وهي تولي مديرية المعارف بمكة المكرمة ومن ثم إلى وزارة المعارف بعد تحويلها إلى وزارة مهمة الإشراف والمتابعة لهذه الحركة وإيجاد السبل والخطوات التي تساعد على ذلك، والمرحلة الثالثة تأسيس الجمعية ونظامها الأساسي والداخلي وإصدار الأنظمة واللوائح عام 1380ه، كما استعرض نائب رئيس جمعية الكشافة السعودية ما قدمه ملوك الدولة من دعم للكشافة اختتمه ببعض النماذج لخادم الحرمين الشريفين ومنها رعايته وحضوره للمخيم الكشفي العربي الرابع والعشرين عام 1420 ورعايته للمؤتمر الكشفي العربي الثالث والعشرين واستقباله للمشاركين فيه عام 1421ه، ورعايته لمعرض السلام وبرنامج هدايا السلام ورسل السلام الذي انطلق نهاية العام الماضي في محافظة جدة وما وجده خادم الحرمين من تقدير لدى المنظمات الكشفية العالمية حيث منح وسام الذئب البرونزي وسبق أن منح زمالة بادن باول، واختتم الفهد محاضرته بما حققته جمعية الكشافة من انجازات محلية وعربية وعالمية.