بدأ صالون أبي عبدالرحمن بن عقيل الظاهري نشاطه لهذا الموسم بمحاضرة للدكتور ناصر بن سعد الرشيد بعنوان "محطات ثقافية في حياتي" أدارها الدكتور محمد خير البقاعي وبحضور صاحب السمو الامير الدكتور سعود بن سلمان بن محمد آل سعود وصاحب السمو الملكي الامير فيصل بن محمد بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود، قدم للمحاضرة الدكتور عبداللطيف بن محمد الحميد. وقد بدأ المحاضر محطته الأولى بمسقط رأسه بلدة الشعراء، مستعرضا طفولته فيها وقوة التعليم في ابتدائيتها ثم ذهابه إلى دار التوحيد بالطائف وتفاجؤه بالتطور الهائل عن مسقط رأسه بلدة الشعراء، معرجا بعد ذلك على المحطة الثانية وحضوره مؤتمر سيبويه في شيراز بايران عام 1394ه واقفا عدة وقفات حول أسباب إقامة المؤتمر لكون العراق عقد مؤتمراً للخليل بن أحمد قبلها بعام.. ومنها إلى المحطة الثالثة عام 1395ه في استراليا واجتماعه بالشيخ الدكتور حسن باجوده وما دار بينه وبين الدكتور حسن حول صلاة عيد الاضحى و حيث كان عرض المحاضر يقوم على الاختصار والإيجاز تمشيا مع وقت المحاضرة. بعد ذلك بدأت المداخلات من الدكتور محمد بن عبدالرحمن الهدلق ورغبته في سماع قصيدة المحاضر ومناجاته لجبل ثهلان ، ثم الدكتور عائض الردادي الذي اقترح كتابة وتوثيق كل ما ذكره المحاضر، الأمير فيصل وابن عقيل ود.الرشيد خلال التكريم تلاها مداخلة للشيخ ابي عبدالرحمن بن عقيل الظاهري والتي لم تخل من الجد والطرافة.. حيث أجاب المحاضر عن بعض الاستفسارات من الحضور حول جبل ثهلان وأهميته ومقارنته بجبل احد بالمدينة المنورة ، ثم ألقى الشاعر عبدالعزيز بن عقيل قصيدة ترحيبية نالت استحسان الحضور.. أعقبه الشاعر ابراهيم الفدى بقصيدة "البرتقالة" بناء على طلب ابي عبدالرحمن بعد ذلك قدم أبو عبدالرحمن بن عقيل الظاهري درع الأحدية لسمو الامير فيصل بن محمد بن ناصر وللمحاضر الدكتور ناصر الرشيد ثم تناول الجميع طعام العشاء المعد لهذه المناسبة .