قال رئيس الحكومة التركي رجب طيب أردوغان، امس، إن الأزمة في سوريا ليست مذهبية بل إنسانية. ونقل موقع صحيفة (زمان) عن أردوغان قوله في اجتماع لكتلة حزب العدالة والتنمية الحاكم، إن "الذين يعتبرون المشاكل في سوريا قتالاً مذهبياً، بالتأكيد يفشلون في الإنسانية، فنحن نقف دائماً إلى جانب العدالة ونعارض الظالمين، ولا ننظر أبداً إلى الخلفية الإثنية أو مذهب الذين يتعرضون للظلم". وأشار أردوغان إلى الوضع في شمال لبنان، واصفاً الاشتباكات التي تجري بأنها "مؤسفة". وانتقد رئيس الحكومة التركي التزام زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض كمال كليجلار أوغلو، الصمت تجاه الوضع في سوريا، وقال إنه يبدو أنه يدعم نظام الرئيس بشار الأسد. وقالت الصحيفة إن أردوغان ألمح إلى أن حزب الشعب الجمهوري يدعم نظام الأسد لأسباب مذهبية. وذكرت أن الكثير من العلويين في تركيا يصوتون لحزب الشعب الجمهوري، وأن كليجلار أوغلو ينتمي إلى المذهب العلوي.