حققت عشر سعوديات ليلة البارحة هدفهن في الوقوف على المستوى الأول من أعلى قمة في العالم قمة جبل إيفريست معسكر "بيس كامب" (5،400 متر فوق سطح البحر) بعد 48 ساعة من تسلق الجبل ليعلن للعالم اجمع انتصارهن في معركة الحرب ضد سرطان الثدي والبدء في عودتهن إلى المملكة العربية السعودية مشددات أن المعاناة مع مرض السرطان شبيهة إلى حد كبير برحلة المعاناة في الوصول إلى قمة جبل ايفريست. ووجهت النساء السعوديات من أعلى قمة في العالم نداء الى كافة الدول و الحكومات والمنظمات غير الحكومية والمدارس والجامعات ووسائل الاعلام وكافة شعوب العالم افرادا وجماعات بتبني مواجهة هذا المرض العضال والقضاء عليه ونشر الوعي وثقافة التحدي بين نساء العالم وتحقيق الهدف الذي من اجله خضن تحمل هذه المشقة . وقالت صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز احدى المشاركات في الرحلة والناشطة في العمل الاجتماعي وأحد الأعضاء المؤسسين لجمعية زهرة لسرطان الثدي : كانت الرحلة فيها الكثير من المشقة والمعاناة لكن الإرادة والعزيمة تصنع المستحيل وتحقق الحلم وتقضي على كل عناصر الإحباط والفشل واليأس ومثل ما حققنا الهدف في الوصول إلى اعلى نقطة في العالم سنصل إلى أعلى نقطة في المواجهة ضد معركة السرطان الشرسة التي استهدفت النساء السعوديات ونساء العالم اجمع لقلة الوعي والإدراك بخطورة هذا العدو الشرس الذي لا يمهل ويأتي دون موعد آو توقيت . لقطة جماعية للمشاركات وهنأت الأميرة ريما سعوديات التحدي في رحلة الصعود إلى قمة جبل ايفريست وقالت "ان مثل هذه الجهود اثبتت أن النساء في السعودية رسل للإنسانية بكل مقوماتها وتجلياتها . ورفعت الأميرة ريما لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود نيابة عن الفريق النسائي السعودي هذا الانجاز الذي يعكس الرسالة الإنسانية التي تتبناها مملكة الإنسانية وملك الإنسانية تجاه المجتمع والعالم بأسره. ونوهت بالاهتمام والرعاية اللذين يوليهما الملك المفدى بمسيرة المرأة العلمية والاجتماعية والإنسانية ومشاركتها في أي عمل يسهم في استقرار هذا العالم. الجدير بالذكر أن الفريق النسائي السعودي الذي تسلق قمة جبال ايفرست هن ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود وأسماء آل غالب ولينا المعينا وسماهر الموصلي ومنى شهاب ومشاعل الحجيلان وعلياء سعد ونورا بوظو وهتون المدني وحسناء مختار.