أجمع عدد من المسئولين التربويين ومديري التربية والتعليم بالمناطق على اهمية جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان في دعم وتحفيز فئة غالية في مجتمعنا وتشجيعهم على إبراز مالديهم من امكانيات وكذلك دورها في دعم المعلمين والمعلمات الذين يعملون في هذا الحقل حتى يكون ذلك دافعا لهم لمواصلة العطاء . وأكد مدير التربية والتعليم بمنطقة الرياض الدكتور ابراهيم المسند ان جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان من الجوائز المتميزة والفريدة في مجالها وهي دافع ومحفز لذوي الاحتياجات الخاصة للتنافس بينهم كما انها تسهم في توعية المجتمع بقدرات هذه الفئة الغالية والكشف عن النواحي الابداعية فيهم. وشدد د. المسند في تصريحه على اهمية تكريم المعلمين والمعلمات المتميزين في هذا المجال مشيرا الى حجم الجهد الذي يبذلونه مع بعض تلك الحالات،وعن اختيار المرشحين اوضح المسند ان هنالك لجنة تطلع على تجارب المرشحين وتقيمها وتوثقها بالتصوير التلفزيوني وعلى موقع الوزارة او موقع الجائزة وتوزع على بقية المعلمين للاستفادة منها. ونوه المسند في سياق حديثه بسنابل الجائزة مؤكدا انها عمل خيري جبار يحتاج للابراز مقترحا ان تقوم السنابل بدعم سنوي للابحاث المتخصصة في التربية الخاصة. وأكد المسند ان الدولة تقدر كل مبادرة خيرة من ابناء الوطن وتساند كل عمل له مردوده المثمر على الوطن وأبنائه ومن ذلك هذه الجائزة حيث عمل الشيخ محمد بن صالح بن سلطان طوال حياته اعمالا جليله لا تخفى على احد ،مقدما في نهاية حديثه الشكر لابنائه واسرته على برهم بوالدهم من خلال اقامة هذه الجائزة. من جهته أكد مدير تعليم المجمعة الدكتور موسى العويس ان جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان اصبحت رائدة في مجالها وذات بعد انساني نبيل حيث تعنى بفئة غالية منوها في ذات الصدد بتكريم الجائزة للمعلمين والمعلمات المتميزين مشيرا الى ان ابداع الطالب او الطالبة خلفه معلم او معلمة وتكريمهم تشجيع لهم ولزملائهم . وعن آلية اختيار المرشحين اوضح العويس ان هناك اعدادا مسبقا للجائزة من خلال نشر ثقافة المشاركة فيها ومن ثم تشكيل لجنة بقسم التربية الخاصة ،كما لفت الى ان شروط الجائزة كانت مناسبة للجميع واعطت فرصة اوسع للمشاركة. واعرب مدير تعليم المجمعه عن سعادته بخطوة سنابل الجائزة في دعم مناشط ذوي الاحتياجات الخاصة مؤكدا ان ذلك يعد نقلة كبيرة في مجال خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة كما نوه مدير التربية والتعليم في محافظة الأفلاج محمد بن مبارك الزايد بالمردود الايجابي الكبير للجائزة على الفائزين بها وعلى أولياء أمورهم وعلى مجتمع التربية الخاصة بشكل عام من حيث الاهتمام بهم ورعاية مواهبهم وإبداعاتهم وتشجيعهم على التعلم وتشجيع أولياء أمورهم على العناية بهم . واكد الزايد ان المعلم هو جزء لا يتجزء من تميز الطالب وما حصلنا على طالب له تميز إلا بتميز معلمه في تأهيله وتعليمه وتدريبه على الارتقاء بتميزه ولاشك أن المعلم يستحق التكريم ونبارك لكم هذه الخطوات الموفقة إن شاء الله . ولفت الى ان الضوابط في اختيار المرشحين من الطلاب مناسبة وكافية ولا توجد أي صعوبات في اختيارهم متمنيا ان تشمل الجائزة عددا أكبر من المرشحين حتى تعم الفائدة لهم ولتحفيزهم على التميز والمحافظة عليه. بدوره أكد مدير التربية والتعليم بمنطقة نجران ناصر بن سليمان المنيع أن جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان إضافة متميزة للعلم والتعليم فمردودها التقديري والتشجيعي لا يقتصر على برنامج واحد أو فئة معينة ، حيث ان ذلك متاح لجميع الطلاب والطالبات من ذوي الاحتياجات الخاصة مما يسهم إسهاماً متميزاً في خدمة المجتمع وإثراء الفكر بكل علم مفيد كذلك تعتبر تأكيدا لأهمية الناشط الخيري في تشجيع الطلاب والطالبات في كافة المجالات التي تعود بالخير والفائدة على الإنسانية بأكملها. وقال المنيع إن التكريم اللائق للمعلمين والمعلمات يكون له الأثر الأكبر في نفوس طلابهم وطالباتهم ، ويساهم بشكل ايجابي في تشجيعهم على العمل الجاد والمثمر وسيلاقي ذلك التكريم بلا شك كل ثناء وترحيب من المعنيين والمستفيدين،مضيفا ان الحرص والعمل الجاد الذي يبذله المعلم أو المعلمة مع الطلاب والطالبات من ذوي الاحتياجات الخاصة يستحق التكريم للمتميز دون تكلف في الضوابط، خصوصاً وان العمل مع ذوي الاحتياجات الخاصة يحتاج الكثير والكثير من الصبر والجهد والتخطيط والعمل المستمر. وعن الشروط التي وضعت من قبل القائمين على الجائزة اوضح انها مناسبة للجميع . بدوره أكد مدير التربية والتعليم بمنطقة عسير جلوي آل كركمان أن هذه الجائزة لها اثر ايجابي على ميدان التربية الخاصة في خلق التنافس وشحذ الهمم بين الطلاب والطالبات واولياء امورهم مما جعل لهؤلاء المميزين والمبدعين أن يحظوا بتقدير المسؤولين والمجتمع. واكد كركمان أن هذا التفوق نابع من حرص واداء المعلمين والمعلمات وثمرة لجهدهم ومتابعتهم كما نوه في هذا الصدد بدعم سنابل الجائزة للانشطه ذات العلاقة بشؤون ذوي الاحتياجات الخاصة المادية والمعنوية مقترحا ان تمتد هذه الخدمات للرعاية التدريبية والمهنية من خلال تبني المميزين والمبدعين. من جهتها اوضحت مديرة ادارة التربية الخاصة بوزارة التربية موضي المعجل ان هذه الجائزة ذات اثر ايجابي على الطالبات واولياء امورهن من حيث التحفيز على الابداع والمنافسة فيما بينهن. واقترحت المعجل عقد لقاء سنوي بداية العام الدراسي للمعلمين والمعلمات وأولياء الأمور لشرح ضوابط وشروط الجائزة حتى يتم الاعداد لها كما تمنت ان تختار الجائزة مرشحة من كل فئة من فئات التربية الخاصة حتى تكون شاملة .