استطاعت مدينة ينبع ان تسحب البساط السياحى من المدن السياحية جنوبها وشمالها وذلك لموقعها المتوسط بين المدينة ومكة المكرمة ولنقاء اجوائها من الملوثات ونظافة شواطئها التى تعتبر بكرا فى عالم الشواطىء حيث لم تصل اليها يد العبث. كل هذه المقومات دفعت عدداً من رجال الاعمال المبادرين لاستغلال ميزات مدينة ينبع حيث انشأوا الشاليهات الجميلة على ساحل البحر مباشرة بمواصفات قياسية مع محافظتهم على البساطة وعدم التعقيد العمرانى الذى كثيرا ما شوه مشاريعنا السياحية ، فساحل الشرم الشمالى الذى كان متنزها لاهالى ينبع انشئت فيه عدد من الشاليهات ذات الوحدات المختلفة على حسب طلب السائح فمنها بغرفة واحدة فقط مع منافعها ومنها غرفتان وصالة بدورين ليتسنى للنزيل التمتع بنسيم البحر من شرفة وحدته فى الدور الثانى والنظر الى غروب الشمس الجميل على الشاطىء الذهبى لمدينة ينبع. وعند الحديث عن ينبع لا يمكن إغفال "منتج الأحلام " حيث يعتبر اكبر واحدث منتجعات المدينة من حيث البناء والتنسيق ، كما يتميز بلمسته الايطالية مع الحفاظ على الطابع الشرقى و يقع المنتجع فى منطقة الشرم الترفيهية وباطلالة مباشرة على امتداد البحر بطول 250 متراً على الشاطىء الرملى ، ويقدم المنتجع انواعا من الشاليهات التى ترضي كل الاذواق مع وجود مسابح عامة واخرى خاصة ومناطق العاب للاطفال بالاضافة الى شاليهات مالكية ذات ذوق خاص وفخامة عالية، ويتبع للمنتجع مطعم راق وبوفيهات متنوعة ويسير رحلات بحرية وينظم رحلات التخييم والصيد والنزهة خدمات عامة. جسر داخل البحر من جانبها ، ساهمت مشاريع الهيئة الملكية بينبع فى توفير جو سياحى جميل بانشاء عدد من الحدائق والمتنزهات بالإضافة إلى مجموعة من الأسواق ، كل ذلك تدعمه اجواء ليلية جميلة جدا مع هبوب نسيم البحر الذى يضفى على الاجواء رومانسية وهدوء جميلين. كل تلك المقومات لا يعكر صفوها إلا ارتفاع الأسعار حيث تتراوح اسعار الشاليهات في منتجهات الهيئة الملكية بين 1500 - 3000 في الليلة الواحدة بينما تتجاوز ال 4500 ريال في المنتجعات التابعة للفنادق.