في ظل الاهمال من الجهات المختصة حيث تجوب الشوارع والمنازل الكلاب السائبة ودائماً ما تحدث حالات عض من هذه الكلاب للمارة وأيضاً ازعاج من نباح الكلاب، وهذا ما حدث مع الطفل فواز الذي يبلغ ثلاث عشرة سنة وشقيقه الأصغر عندما اعترضهم أحد الكلام وهما يهمان بالذهاب إلى أحد محلات التموينات وطاردهما وبعد ذلك عضهما في أماكن مختلفة من جسديهما النحيلين وتم نقلهما إلى مستشفى الأرطاوية واعطاؤهما الأمصال اللازمة. جدير ذكره أن الأطفال والنساء أصيبوا بحالة من الخوف الشديد، ويتمثل ذلك في عدم خروجهم من منازلهم خوفاً من هذه الكلاب حيث يسمعون نباحها في منازلهم وتطارهم في حال خرجهم من المنازل.