استدعت إدارة نادي النصر بالاتفاق مع مدرب الفريق الكولمبي ماتورانا أكثر من خمسة وعشرين لاعبا للمغادرة برا اليوم "الأحد" للأحساء،لأنه في حال تأهل النصر لنهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال ستتم المغادرة لجدة مساء غد "الإثنين" عبر طائرة خاصة وسيتم إقامة معسكر مغلق بجدة حتى إقامة اللقاء النهائي، وتأكد غياب لاعب الوسط خالد عزيز عن مباراة الغد لعدم تعافيه من الإصابة وينتظر أن يزج ماتورانا بلاعب الوسط عبدالعزيز فلاتة بدلا منه بجانب إبراهيم غالب. من جهته وصف مدرب النصر الكولمبي ماتورانا مباراة فريقه أمام الفتح في إياب الدور نصف النهائي لكأس خادم الحرمين الشريفين بالمهمة والصعبة كون الفائز سيتأهل للنهائي، وقال خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مع الحارس عبدالله العنزي بمقر النادي أمس "السبت": "فريقنا لم يتعرض للراحة الأسبوع الماضي لتقارب مواعيد المباريات، ولكن الجميع سعيد من جهاز فني وإداري ولاعبين وسعادتنا أمام الشباب هي من قادتنا لتخطي الفتح فجميعنا يؤدي أدواره بالشكل المطلوب، نتائج الفريق المميزة في الفترة الأخيرة للإصرار والعزيمة ونحن نسير بالطريق الصحيح. ماتورانا: اللاعبون لم يحققوا المأمول وأضاف: لم نحقق المأمول حتى الآن، ولازلنا نبني حاليا طريقة لعب وليس اللاعب هو من يفرض الأسلوب ولدينا العديد من الغيابات للإصابة والإيقاف والبديل سيؤدي دور اللاعب الغائب، وفكرتنا أصبحت جماعية". ورفض ماتورانا إراحة المدافعين المهددين بالإيقاف عبده برناوي وخالد الغامدي عن مواجهة الغد وقال: "الإصابات والغيابات لن تقلقني اليوم لأن الفريق لم يضمن التأهل للنهائي نافيا ماتورانا ماتردد بعدم تدخله أثناء سير اللقاء واستشهد بإجرائه ثلاثة تبديلات مبكرة أمام القادسية،أما فيما يتعلق بعدم استغلال ركلات الزاوية كما حدث في المباراة السابقة أمام الفتح إذ تحصل النصر على عشر، فهذا يعود لقوة دفاع الفتح وخالد الزيلعي نفذ تلك الركلات بأشكال مختلفة ولكن نجح دفاع الفتح في إبعادها ونجح النصر بتسجيل الهدفين من ركلات ثابتة وهي نادرة الحدوث بالفتح الذي امتدحه ماتورانا كونه يتمتع بالاستقرار الفني منذ خمسة أعوام تقريبا، وأعتقد أن مدربهم فتحي الجبالي سيضع عصارة عمله الفني في مباراة الغد. واعتبر حارس مرمى النصر عبدالله العنزي مباراة فريقه أمام الفتح بالأصعب خلال مشواره مع الفريق كونها لاتقبل أنصاف الحلول فطموحات الفريقين منصبة للوصول لأغلى البطولات نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال. وشدد العنزي أن عمره لم يتجاوز اثنين وعشرين عاما وقال: "لا زلت أتعلم حتى أصل على مستوى عال في حراسة المرمى ولا بد من الاستفادة من الأخطاء مؤكدا جاهزيته لخوض اللقاء وعدم معاناته من أي إصابة.