يرعى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، مساء اليوم حفل تخريج 6540 طالباً من الدفعة "51" في جامعة الملك سعود بمختلف الدرجات العلمية الدكتوراه والزمالة والماجستير والبكالوريوس والدبلوم بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع، وصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وذلك في الصالات الرياضية بالدرعية. د. العثمان: تشريف اصحاب السمو الأمراء امتداد لمواقفهم الصادقة وعطاءاتهم الفاعلة في ريادتها وأكد مدير الجامعة الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان أن هذا الحضور الرفيع من أصحاب السمو الملكي الأمراء يجسد قيمة جامعة الملك سعود لديهم - حفظهم الله - ومدى ما يمنحونها من الرعاية والاهتمام، كما أنه يجعل لهذا الحفل طابعاً مختلفاً تعتز به الجامعة وخريجوها، ولا سيما أن لكل منهم - رعاهم الله - مواقف صدق وعطاء للجامعة، وإسهامات فاعلة في ريادتها ستظل محفوظة لهم، شاهدة على صدقهم ونبلهم. د. السلمان: فخورون بالرعاية الكريمة وأصحاب السمو أكبر الداعمين للجامعة ومنسوبيها وبين أن الدفعة "51" تشمل الطلاب المتخرجين في الفصل الصيفي من العام الدراسي 1431/1432ه، والفصل الأول من العام الدراسي 1432/1433ه، والمتوقع تخرجهم في الفصل الثاني من العام الدراسي 1432/1433ه. من جهته رفع وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور علي بن سعيد الغامدي بالغ الشكر وعظيم الامتنان لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع رئيس اللجنة العليا لأوقاف جامعة الملك سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض - يحفظهم الله - بمناسبة تشريفهم بحضور ورعاية حفل تخريج الدفعة الحادية والخمسين من طلاب وطالبات الجامعة. د. فاطمة جمجوم: رعاية الإحتفال تعكس الاهتمام الكبير الذي يلقاه التعليم من لدن حكومتنا الرشيدة ونوه الدكتور الغامدي برعاية واهتمام ودعم سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز لجامعة الملك سعود، حيث كان وما زال - يحفظه الله - داعماً رئيساً للجامعة التي تحظى من سموه الكريم برعاية خاصة على امتداد تاريخها، حيث قدم لها كافة أنواع الدعم والمساندة مما جعلها تتبوأ مكانة متقدمة بين الجامعات العالمية. وقال الدكتور الغامدي إن جامعة الملك سعود تغمرها الفرحة بقدوم وتشريف سمو الأمير نايف وسمو الأمير سلمان وسمو الأمير سطام لهذه المناسبة، لافتاً إلى أن الجامعة حظيت بهذا التشريف والاهتمام الملكي في عدد من المناسبات المهمة. الطلاّب بفرحة التخرّج : فرحتنا مضاعفة وحان الوقت لرد الجميل للقيادة والوطن وأكد الدكتور الغامدي أن هذا التشريف يزيد من فرحة الطلاب وأولياء أمورهم بتخرجهم وتميزهم العلمي، ويعطي دلالة واضحة على المكانة التي يحظى بها منسوبو الجامعة لدى القيادة الرشيدة. من جهته أعرب الدكتور عبدالله بن سلمان السلمان وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية فخره بالمشاركة الكريمة من سمو ولي العهد وسمو وزير الدفاع وسمو أمير منطقة الرياض لأبنائهم الطلاب الخريجين عاداً اياهم أكبر الداعمين للجامعة ومنسوبيها مشيراً الى ان الجامعة في كل عام تحقق المزيد من الإنجازات وتحقق الآمال والطموحات سواء على المستوى الخاص بالجامعة أوعلى المستوى العام لوطننا الغالي وأضاف: وما تدشين خادم الحرمين الشريفين لمشاريع المدن الجامعية إلا دليل ناصع البياض على أن هذا الوطن بقيادته الحكيمة ورعايته القويمة يسير على نهج التقدم والرقي في مختلف المجالات وعلى كافة الأصعدة معتبراً تخريج هذه الدفعة المباركة من طلاب وطالبات جامعة الملك سعود إضافة ثرية للكفاءات الوطنية المؤهلة مهارياً ومعرفياً ستعمل بمشيئة الله على النهوض بدور فاعل في مسيرة التنمية والتقدم. ودعا الدكتور السلمان الخريجين والخريجات إلى شد العزم وأخذ زمام المبادرة لتطوير الذات والسعي للعمل الدؤوب الذي يجعلهم منافسين أقوياء في سوق العمل وقال موجهاً الطلاب: اعلموا وفقكم الله أنكم سفراء لجامعتكم، بكم يخلد ذكرها ويعلو شأنها، اضربوا أروع الأمثال في الجد وإتقان العمل لتحقيق ذواتكم ورفعة وطنكم واضعين نصب أعينكم الامتثال لطاعة الله ورسوله وأولي الأمر منكم ساعين إلى المزيد من الإنجاز والعطاء لهذا الوطن في ظل القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهد الأمين. من جهتها أكدت وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات الدكتورة فاطمة بنت بكر جمجوم أن هذه الرعاية الكريمة من أصحاب السمو هي محل تقدير وإجلال من قبل منسوبي الجامعة كما تعكس الاهتمام الكبير الذي يلقاه التعليم من لدن حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين الذين يحرصون على الرقي به في جميع مجالاته وفي جميع مراحله وبكل الوسائل الممكنة كما نوهت برعاية حرم خادم الحرمين الشريفين - يحفظهما الله - صاحبة السمو الأميرة حصة بنت طراد الشعلان بتخريج نفس الدفعة من طالبات الجامعة من مختلف الكليات العلمية والإنسانية الحاصلات على درجة الدكتوراه والزمالة والماجستير والبكالوريوس والدبلوم يوم الخميس الماضي وتقدر منسوبات وطالبات الجامعة لسموها هذه الرعاية الكريمة ولما توليه لمسيرة تعليم الفتاة السعودية من دعم وتشجيع متواصلين في جميع المؤسسات التعليمية في بلادنا الغالية واضافت الدكتورة جمجوم قائلة: إن المتتبع للنهضة التنموية التي تشهدها بلادنا في مختلف الجوانب الاجتماعية والاقتصادية يجد بأن التعليم بمجالاته المختلفة يأتي في مقدمتها وهذا ليس بمستغرب من بلد تقوم على أموره قيادة تؤمن بأن الإنسان هو ثروة الوطن الحقيقية، وأن بناءه وتأهيله هو أساس التنمية والتطوير فلا عجب إذن أن يسير التعليم في بلادنا بخطى قوية وسريعة إلى الأمام كماً ونوعاً في فترة قياسية، ولا عجب بأن تكون النهضة التعليمية التي تعيشها بلادنا في مقدمة الإنجازات المتميزة التي حققتها المملكة خلال مسيرتها التنموية في مختلف مجالات الحياة. من جانبهم عبّر الخريجون عن بالغ سعادتهم بهذا الحدث السعيد ففي البداية تحدث حمود العنزي من كلية السياحة والآثار قائلاً: أحمد الله على كرمه وتوفيقه بأن سهل علي أمر دراستي خلال السنوات الأربع التي قضيتها في كنف الجامعة وتحديداً في كلية السياحة والآثار، كنت أحلم أن تمضي هذه السنوات على خير، واليوم أرى الحلم حقيقة. د. عبدالله العثمان أما سليمان محمد الطيارة من قسم المحاسبة فقد هنأ نفسه والخريجين بهذه المناسبة السعيدة ووجّه الشكر والتقدير لمعالي مدير الجامعة وجميع المسؤولين والإداريين وأعضاء هيئة التدريس. ودعا سعود جري الأكلبي من كلية التربية نفسه وزملاءه الخريجين بهذه المناسبة لاستشعار عظمة فضل الله وكرمه وتوفيقه لعباده، وشكره وحمده وطلب العون والتوفيق منه لإكمال مشوار الحياة بجد واجتهاد، وخدمة الدين والوطن بأمانة وإخلاص. د. علي الغامدي وقال محمد منصور العتيبي من كلية التربية: مشاعر الخريج لا توصف فهي مزيج من الفرح النابع من انتهاء السنين التي قضاها في رحاب الجامعة طالباً يستفيد من علمها وفي النفس الوقت الحزن على فراقها، ولأول مرة أشعر أن مفردات اللغة العربية وعلى وفرة معانيها وكثرة مترادفاتها إلا أنها تعجز عن البوح بما في مشاعري. من جانبه وصف فارس حمزة المزيني من كلية العلوم الطبية التطبيقية، يوم التخرج باليوم التاريخي الذي ستبقى ذكراه ماثلة في أذهان وعقول جميع من حضروه وبخاصة الطلاب. د. عبدالله السلمان أما نايف علي هادي الشمراني من كلية الصيدلة فعبّر والبسمة تعلو محياه عن مشاعر الفرح والفخر والبهجة، وقال: بعد سنين من الجد والاجتهاد والمثابرة ومحاولة تخطي الصعاب ها هو اليوم الذي طالما انتظرته، كنت أراه حلماً والآن أراه أمام عيني قد تحقق. ووصف يحيى مساعد القائد من كلية الحقوق والعلوم السياسية فرحته في هذا اليوم بالمضاعفة وقال: بصراحة يخونني التعبير بهذه المناسبة التي انتظرتها منذ سنوات، حيث أطمح بأن أرجع للجامعة وأصبح دكتوراً في نفس كليتي. وقال عبدالعزيز السليمان من كلية العلوم التطبقية: شعور بالفرح والسرور حيث لدي فصل متخرج وكنت طالب امتياز ومع هذا الحفل زيادة الفرح ولا يوجد أي تأخير دراسي. وكذلك قال عبدالله مظهور السهلي من كلية إدارة الأعمال: شعوري بهذا اليوم لا يوصف حيث أطمح بأن أكمل دراسة الماجستير بعد استلام وثيقة التخرج. وقال محمد ظافر الشهري من كلية العلوم الطبية التطبيقية: شعور لا يوصف في كلمات أو أسطر لكن سنين قضيتها في الجامعة بين الحزن والفرح كانت من أجمل سنين الحياة ولن أنسى هذه الجامعة وفضلها ما دمت حياً. من جانبه عبّر خالد الصالح من قسم الإعلام عن بالغ سعادته وفخره بهذا اليوم وبهذه الرعاية الكريمة التي تدل على اهتمام ولاة أمر هذه البلاد ورعايتهم للعلم وطلابه. ورفع محمد راشد المواش من كلية العلوم الطبية التطبيقية شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ثم لمدير الجامعة الدكتور عبدالله العثمان لما قدموه من جهود ورعاية لمتطلبات أبناء هذا الوطن الغالي وسأل الله العلي القدير أن يوفقنا لرد جميل ما قدموه لنا. وأكد يزيد إبراهيم الدوسري من كلية الآداب شعوره بالفرح والتقدم والتميز في هذا التخرج كما أنه يسعد أسرته وزملاءه وأصدقاءه وأحباءه جميعاً الذين تقدموا له بالتبريكات والفرح، وهذا التخرج الذي أنتظره من سنين طويلة وتحديت الصعاب والعقبات لتحقيقه.